حالة من الجدل الواسع أثارها المخرج جمال عبد الحميد فور تصريحاته التي أطلقها في ندوته بمعرض القاهرة للكتاب حيث كشف تفاصيل عمله مع شريهان ومحمد هنيدي، وموقفها مع نجم الكوميديا بشأن انقاذه من السجن والموت نتيجة تناوله جرعة مخدرات زائدة اثناء العمل سويا في إحدى حلقات فوازير “حاجات ومحتاجات”.
والمثير أن محمد هنيدي وشريهان لم يحركا ساكنا حيث لم يردا على تصريحات جمال عبد الحميد والذى تراجع فيها بعد ذلك مؤكدا الواقعة الخاصة بإنقاذ شريهان لمحمد هنيدى ونافيا تناوله مواد مخدرة هذا حسبما ورد بموقع صدى البلد المصري.
ونرصد في التقرير التالي القصة الكاملة لأزمة تصريحات جمال عبد الحميد عن محمد هنيدي وتناوله جرعة زائدة من المخدرات اسفرت عن دخله للمستشفى بمساعدة شريهان.
حل المخرج جمال عبد الحميد ضيفا على جمهوره فى ندوة تكريمه له بمعرض القاهرة للكتاب والتى عقدت منذ ايام قليلة وصرح فيها جمال عبد الحميد بحزمة تصريحات نارية منها تناول محمد هنيدى الى جرعة من المخدرات أثناء تصوير أحدى الفوازير مع الفنانة شريهان موضحا أنها انقذته من السجن بعد تعاطيه المخدرات وجاء ذلك فى أحد أجزاء فوازير “حاجات ومحتاجات”.
واضاف جمال عبد الحميد : “قد عرض على شريهان ثلاث فنانين للعمل معهم وهم علاء مرسي وعهدي صادق وهنيدى الذى رفضته فى البداية لأنها تكرهه، قبل أن توافق على مشاركته.
واضاف جمال عبد الحميد : “على الغرم من كرهها له الا انها أثناء تعاونهما سويا فى الفوازير تعرض محمد هنيدى الى حالة إغماء داخل اللوكيشن بسبب تناوله مواد مخدرة وقررت شريهان ان تنقذ حياته ونقلته الى المستشفى كما استطاعت ان تقنع الأطباء وإدارة المستشفى بعدم ابلاغ الشرطة حتى لا يتعرض الى السجن والمسائلة القانونية وهو ما يعرض ايضا العمل الى المسائلة القانونية وتم اغلاق الامر عند هذا الحد وانتهى الأمر لأنها إنسانة رائعة”.