بريتني سبيرز تغلق حسابها والجمهور يطلب لها الشرطة


في مفاجأة جديدة لجمهور بريتني سبيرز، ابتعدت النجمة العالمية جزئيًا عن مواقع التواصل، حيث أغلقت حسابها على موقع انستجرام، بعد يومين من إعلانها تغيير اسمها عليه من بريتني سبيرز إلى «ريفر ريد».
تسبب هذا التصرف في قلق محبي ومتابعي النجمة، وحسب ما ذكره تقرير موقع TMZ، دفعهم ذلك إلى طلب الشرطة في فينتورا بكاليفورنيا، للاطمئنان عليها.
لكن يبدو أن هذا الأمر لم يعجب المغنية الأمريكية، حيث أصدرت بيانًا عبر تويتر، تطالب فيه المتابعين، باحترام خصوصيتها، بعد زيارة الشرطة لها.
وكتبت عبر تويتر «كما تعلمون جميعاً، تم استدعاء الشرطة إلى منزلي بناء على مكالمات هاتفية، بالطبع أكن الحب والعشق للمعجبين الذين يحبونني ويريدون الاطمئنان عليّ، ولكن هذه المرة فإن الأمور سارت على نحو آخر أغتبره انتهاكًا لخصوصيتي».


وأكدت «الشرطة لم تدخل منزلي أبداً وغادروا بمجرد الاطمئنان عليّ»، متابعة أن ذلك عرضها للتنمر وقد تم تصويره من قبل وسائل الاعلام بطريقة ظالمة.
وطالبت المغنية الامريكية جمهورها باحترام خصوصيتها قائلة «خلال هذا الوقت من حياتي، أتمنى حقيقةً من الجمهور والمعجبين الذين أهتم بهم كثيراً احترام خصوصيتي للمضي قدماً.. كل الحب، بريتني».

بريتني سبيرز أو ريفر ريد، تم تشخيصها باضطراب ثنائي القطب، وقالت إنها احتُجزت في منشأة للصحة العقلية رغما عنها وأجبرت على تناول الأدوية.

أثرت صحة بريتني العقلية والصراعات الأسرية أيضًا على علاقاتها مع أبنائها شون، 17 عامًا، وجايدن، 16 عامًان الذين يعيشان مع والدهم كيفن فيدرلاين، 44 عامًا.