عبرت الفنانة المصرية وفاء مكي، عن حزنها الشديد بسبب عدم توفر فرصة عمل، وتعرضها إلى ضائقة مالية شديدة.
ودخلت الفنانة المصرية في نوبة بكاء قائلة: “أعاني من عدم عرض أعمال فنية علي منذ فترة، فأنا ممثلة ولا أجيد ولا أملك أاي مهنة أخرى”، حيث هددت بالانتحار بسبب عدم قدرتها على توفير الأموال لابنها.
تابع ايضاً: وفاء مكي ترفض العمل مع محمد رمضان.. لهذا السبب
أطلقت الفنانة وفاء مكي، تصريحات مثيرة، بعد اختفائها عن الأضواء لمدة كبيرة، وذلك بعد معاناتها من ضيق ذات اليد وفشلها في سد جوع ابنها الوحيد، بالإضافة إلى معاناة والدتها من مرض السرطان.
وقالت:كنت بقف على رجلي 19 ساعة، وأعطيت الفن من عمري وصحتي، ودلوقتي معنديش حد يصرف عليا، بهذه الكلمات الحزينة”.
لم تمر تصريحات وفاء مكي مرور الكرم، وخرجت بتصريحات مثيرة، مؤكدة أنه غير مقبول لعدم ترشحها لأى عمل فني وهو ما جعلها لا تستطيع الإنفاق، بعدما قدمت فى السينما والتليفزيون ما يقرب من 86 عملا مختلفا، مشيرة إلى أنه تقوم يوميا بلم مبلغ 5 جنيهات من أجل جلب الطعام وهو بلغ زهيد جدا لا يكفى لأى شىء.
تصريحات وفاء مكي، جعلتها في مرمى “التريند” على محركات “جوجل” مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما اشتكت من عدم عرض أعمال فنية علي منذ فترة، مؤكدة أنها ممثلة ولا تجيد أو تملك أي مهنة أخرى، وحيت خرجت وطلبت بتوفير فرصة عمل، وجدت مقولة أن السوق عرض وطلب وهذا يتنافى مع فكرة الوجوه الجديدة التى تتواجد فى الأعمال التى تعرض بشكل مستمر.
رد صادم من وفاء مكي
وفاء مكي كشفت: “محدش يقدر يلغي تاريخي من القاموس ولا أعمالي الفنية التى قدمتها، وما عرض عليّ هو مشهد واحد فقط فى عمل فني، ولا أستطيع أن أقبل بذلك”، قائلة: “مخرجتش أتكلمت الا بعد ما طفع بيا الكيل، وطرقت كل الأبواب عدة مرات، فقد ذهبت إلى النقابة، وعرضت عليهم أزمتي كاملة، بل أنني حصلت على سلفتين ماديتين لأواجه التزماتي، فأنا من أقوم بالانفاق على نجلي بعد وفاة والده، أرجعوا إلى أعمالى الفنية التى عرضت علي مدار سنوات، وقد ذهبت إلى النقابة لأنها المسؤولة أمامي و”محدش سال فيا”، رغم أنهم على علم بظروفي المالية الصعبة.
سر سجن وفاء مكي 10 سنوات
تصدر الفنانة وفاء مكي، التريند على السوشيال ميديا، أعاد للأذهان، قصة اعتدائها على خادمتها الخاصة، بعد سنوات طويلة من الاختفاء، وتحدثت بعدها عن القضية التي كانت سببًا في حبسها، منذ أواخر التسعينيات، لتعاود تصدر المشهد من جديد.
وفاء مكي عرفها الجمهور بدور “مُهجة” في مسلسل “ذئاب الجبل”، وكسبت شهرة واسعة، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، بعد حبسها لمدة 10 سنوات، بعد تعذيبها الخادمة الخاصة بها بطريقة وحشية، وعلقت وقتها على أزمة حبسها قائلا: الانبياء دخلوا السجن واتحبسوا».
قضية تعذيب وراء حبس وفاء مكي
القصة بدأت عام 1998، حين عملت فتاتان تدعيان مروة وهنادي، كخادمتين لدى الفنانة وفاء مكي، وبعد مرور 3 سنوات، عادت مروة إحدى الخادمتين إلى قريتها في المنوفية وعلى جسدها آثار تعذيب شديدة وحالتها الصحية متدهورة، وقالت وقتها الخادمة لأهلها إنها تعرضت للتعذيب والكي بالنار في كامل جسدها هي والخادمة الأخرى هنادي من الفنانة وفاء مكي.
أسرة الفتاة المعتدى عليها، حررت محضر ضد وفاء مكي، وقامت النيابة بعرض الفتاتين على الطب الشرعي وثبت تعرضهما لتعذيب وحشي لمدة 21 يوما بمنزل الفنانة.
لماذا اعتدت وفاء مكي على خادمتها؟
مروة التي تعرضت للتعذيب، كشفت أنها تعرضت للضرب والكي بالنار، بعدما قامت بإخبار زوج وفاء مكي بأمر ما، وهو ما تسبب في كل ذلك، حيث تشاجر مع زوجته، وبمجرد تفاقم الأمر تدخلت والدة وفاء مكي وقامت بتقييد الخادمة مروة وقامت وفاء مكي باستخدام سكين ساخن وعذبتها بالكي في جسدها، وأجبرت وفاء مكي الخادمتين على تسجيل اعتراف بسرقة مشغولات ذهبية وخاتم ألماس.
وفاء مكي لم تنتهي عند هذا الأمر، بل حبست الخادمة لمدة شهر حتى تدهورت حالتها الصحية، ما دفعها بمساعدة أقاربها، بإلقائها فجرًا أمام مزلقان قريتها أبنهس بقويسنا.
الخوف سيطر على وفاء مكي وأسرتها، ما اصطرهم للهروب لمدة أسبوعين، ولكن في النهاية تم القبض عليها وتم تقديمها لمحاكمة عاجلة، وفي ديسمبر 2001، قضت محكمة جنايات شبين الكوم بمحافظة المنوفية، بمعاقبة الفنانة وفاء مكي، بالسجن 10 أعوام مع الشغل والنفاذ والسجن سنة لكل من والدتها ليلى الفار والفنان أحمد البرعي وابن خالتها سيد الفار وطليقها أيمن الغزالي، وإلزامهم جميعًا بالتعويض المدني للمجني عليهما الخادمتين مروة وهنادي فكري عبد المجيد.