قطر تشهد إقامة مهرجان دولي ضخم للفنون الاستعراضية من إعداد الفنانين العالميين


أعلنت مبادرة “قطر تبدع” اليوم عن انطلاق فعاليات مهرجان الحركة الدولي للعروض الموسيقية والاستعراضية خلال الفترة من 5 إلى 20 ديسمبر بالتزامن مع مونديال قطر 2022، ويقدم المهرجان للجماهير والمشجعين في قطر برنامجًا موسيقيًا واستعراضيًا حافلًا يضم أكثر من 55 استعراضًا خاصًا في أشهر الأماكن والمعالم التاريخية والثقافية والصروح المعمارية المتميزة في جميع أنحاء قطر. 

ويشرف على تنظيم مهرجان الحركة الذي يجسد إحدى توصيات سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، كلٌ من صانع الأفلام ومصمم الاستعراضات الفرنسي المشهور بنيامين ميليبيد، المخرج الفني ومؤسس  فرقة “لوس أنجلوس دانس بروجيكت” للفنون الاستعراضية، الذي صمم استعراضات فيلم “البجعة السوداء” وشغل منصب مدير أوبرا باريس للباليه سابقًا، والملحن الأمريكي المشهور نيكو مولي الذي سبق أن شارك بألحانه العذبة في أوبرا متروبوليتان ودار الأوبرا الوطنية في إنجلترا وأوركسترا لوس أنجلوس الفلهارمونية وقاعة كارنيجي وغيرها. 

يشارك في هذا البرنامج الاستعراضي الحافل على مدى 13 يومًا العشرات من الفنانين المتميزين من مختلف أنحاء العالم. وبإمكان الجمهور حضور بعض العروض مجانًا في مختلف الأماكن المتميزة في قطر، ومنها المتاحف (متحف قطر الوطني ومتحف الفن الإسلامي) وأماكن الأعمال الفنية العامة (النصب الفني “شرق-غرب/غرب-شرق” للفنان ريتشارد سيرا المقام في محمية بروق الطبيعية في منطقة زكريت، ومعرض “دخان” للفنان توني سميث في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، ومعرض سفر الظلال في بحر النهار للفنان أولافور إلياسون في الزُبارة) والمواقع الأثرية (أبراج برزان التاريخية).   

وحول هذا المهرجان، قالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني: “تقوم استراتيجيتنا على نشر الفنون في مختلف الأحياء والمدن في قطر. وابتداءً من المطار و لكل أنحاء بلادنا، تزخر معالمنا بتجارب فنية وثقافية وثرية متاحة للجميع، لتكمل الدور الذي تقوم به متاحفنا ومجموعاتنا التاريخية الفريدة. بمناسبة مونديال قطر 2022 دعونا بنيامين ميليبيد ونيكو مولي لتقديم عروض استعراضية معاصرة تمثل الفنانين والمؤدين الاستعراضيين من جميع أنحاء العالم، وذلك في مهرجان الحركة، وهو الأول من نوعه، الذي يمزج بين الاستعراض والهندسة المعمارية والفنون والموسيقى. ونأمل أن تكون هذه العروض باعثًا يلهم الجماهير في قطر للتفكير في الآفاق الواسعة اللامحدودة للإبداع والابتكار”. 

وفي عرضٍ خاص يستمر لليلة واحدة فقط، يشارك بنيامين ميليبيد بأحد أعماله الخاصة مع فرقة “لوس أنجلوس دانس بروجيكت”  في 20 ديسمبر ظهرًا بمصاحبة أنغام موسيقى نيكو مولي في مكان النصب الفني العام “شرق-غرب/غرب-شرق” للفنان ريتشارد سيرا. 

ويشارك في هذا المهرجان عدد من الفنانين الاستعراضيين والفنانين الذين يسجلون ظهورهم الأول في منطقة الشرق الأوسط، ومنهم:  

  • لورا نالا، فنانة استعراضية فرنسية ومؤدية استعراضات الهيب هوب والمخرجة الفنية في فرقة ” مازلفريتين”. 
  • جاني تيلور، فنانة استعراضية أمريكية، وعضو في فرقة “لوس أنجلوس دانس بروجيكت” للفنون الاستعراضية،  والمؤدية الأولى في فرقة باليه نيويورك سيتي.  
  • بشرى ويزغن، فنانة مغربية رائدة ومصممة استعراضات. 
  • ساليا سانو، مؤسس فرقة “لا تيرميتييه” في واغادوغو، في بوركينا فاسو. 
  • مادلين هولاندر، فنانة أمريكية ومصممة استعراضات.  
  • ميثيلى براكاش  مصممة شهيرة لاستعراضات “باراتا ناتيام الهندية، وسوف تصمم استعراضات عمل فني جديد،  وتقدم أداء استعراضيًا فرديًا بمشاركة مجموعة من الملحنين الأمريكيين. 
  • بريجيل جيوكا، مؤدي للاستعراضات المعاصرة، وراوف “روبرليجز” ياسيت، من أبرز فناني ومؤدي استعراضات “رقصة التكسير” (break dancing)، وروسان فيليزتيك، ملحن وموسيقار، ويشاركون بعرض “الجيران”، وهو عمل من إنتاج مسرح  “سادلرز ويلز” قُدم لأول مرة في مارس 2022، وهو مستوحى من فترة تعاونهم مع مصمم الأداء الاستعراضي الأسطوري ويليام فورسايث.   
  • بوبي جين سميث،  مصممة استعراضات ومؤدية استعراضية وممثلة، قدمت أعمالها في أوبرا باريس في مارس 2022. 
  • سابورو تيشيغاوارا، مصمم الاستعراضات وفنان الأداء الاستعراضي الياباني المشهور. 
  • ديمتري تشامبلاس، فنان الأداء الاستعراضي ومصمم الاستعراضات، الذي سيتعاون مع كيم غوردان، الملحنة ومؤلفة  الأغانية والفنانة البصرية الأمريكية، وواحدة من أكثر الفنانات تجديدًا في موسيقى الروك. 
  • جيل جونسون، فنانة استعراضية ومصممة للاستعراضات، ومؤدية استعراضات منفردة في فرقة الباليه الوطنية الكندية، وفنانة الباليه الرئيسية في فرقة فرانكفورت للباليه.   

فرقة “لوس أنجلوس دانس بروجيكت” للفنون الاستعراضية الفني من ضمن الفرق المشاركة. تقدم الفرقة الذي شارك في تأسيسها بنيامين ميليبيد أعمالًا فنية جريئة في المعالم والمباني التقليدية والأماكن غير المعتادة في لويس أنجلوس وجميع أنحكاء العالم. وقد أتاح لها إنشاء استديو ومسرح خاص في عام 2017 تقديم أعمالها الخاصة في مدينتها الأم وتعزيز مكانتها كفرقة رائدة في الفنون الاستعراضية على مستوى العالم. يقدم فنانو الفرقة الاثنا عشر استعراضات تتضمن إعادة أداء أعمال مصممي الاستعراضات الجدد والمخضرمين، وإحياء الفنون الاستعراضية التاريخية، والتعاون مع مختلف أنواع الفنانين الآخرين. 

تُقام فعاليات المهرجان المجانية على مدار 13 يومًا في الأماكن التالية:  

  • متحف قطر الوطني، الذي صممه المعماريّ المرموق جان نوفيل. 
  • متحف الفن الإسلامي، الذي صمّمه المعماري الشهير آي. إم. باي. 
  • حديقة متحف الفن الإسلامي، مراكب الضوء  
  •  
  • العمل الفني الجديد للفنان أولافور إلياسون باسم “سفر الظلال في بحر النهار (2022)” في الزبارة – أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو (شمال شرق الدوحة). 
  • أبراج برزان التاريخية في قرية أم صلال محمد (شمال الدوحة). 
  • معرض “دخان” للفنان توني سميث في وجهة الفن العام المثبتة في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات في الخليج الغربي، الدوحة.  
  • منطقة الصيد في الوكرة (Al Wakrah Pier) (جنوب الدوحة). 
  • العمل النحتي “سبعة ” للفنان ريتشارد سيرا في حديقة متحف الفن الإسلامي في نهاية الكورنيش  
  • المسرح الشمالي في منطقة الحدائق في ميناء الدوحة القديم بجوار حديقة بوكس بارك من ناحية الكورنيش. 
  • البهو المركزي في المقر الرئيسي لبريد قطر أمام  الكورنيش بالدوحة. 
  • معرض “شرق-غرب/غرب-شرق” للفنان ريتشارد سيرا المقام في محمية بروق الطبيعية في منطقة زكريت. 

لمزيد من المعلومات بشأن التفاصيل الكاملة للبرنامج، التي تشمل تواريخ وأوقات العروض، يرجى زيارة [رابط]. ولا يُشترط شراء تذاكر للدخول. 

مهرجان الحركة هو واحد من الفعاليات الشائقة التي يتجاوز عددها 300 فعالية وتتنوع ما بين الثقافة والأزياء والعروض الفنية، وتنظمه مبادرة “قطر تُبدع” خلال مونديال قطر 2022 في شهري نوفمبر وديسمبر. تتيح بطاقة One Pass من مبادرة “قطر تُبدع” لجميع المقيمين والزائرين في دولة قطر دخول عالم رحب من الفعاليات الفنية والثقافية. بالإضافة إلى الخصومات التي توفرها بطاقة One Pass، يحصل حاملو البطاقة على فرصة لحضور الفعاليات الثقافية والفنية، ودخول المتاحف، وكذلك حضور الفعاليات الحية والمهرجانات والعروض المسرحية والحفلات الموسيقية وغيرها.  

نبذة عن بنيامين ميليبيد 

بنيامين ميليبيد مصمم للاستعراضات ومخرج سينمائي وفنان استعراضي رئيسي سابق في فرقة باليه مدينة نيويورك. وُلد ميليبيد في مدينة بوردو بفرنسا، ونشأ في السنغال حتى بلغ الخامسة من عمره، عندما بدأ مسيرته الفنية في مجال الفنون الاستعراضية. وعندما بلغ الحادية عشرة، شرع في دراسة فن الباليه الكلاسيكي تحت إشراف الفنان المشهور آنذاك فلاديمير سكوراتوف في المسرح الكبير في بوردو بفرنسا. وفي الفترة من العام 1990 إلى العام 1993، التحق بالمعهد الوطني في ليون، حيث تابع دراسته الفنية تحت إشراف ماري فرانس ديوليفين وميشيل ران. 

وفي العام 1993، انتقل ميليبيد إلى مدينة نيويورك بأمريكا، حيث التحق بمدرسة فن الباليه الأمريكية، وواصل دراسته هناك مع ستانلي ويليامز وآدم لودرز. وفي العام 1994، شارك ميليبيد في عرض باليه جديد لجيروم روبنز بعنوان “اختراعات من 2 أو 3 أجزاء”. وفي عام 1995، انضم ميليبيد إلى فرقة باليه مدينة نيويورك، وأصبح فنانًا استعراضيا رئيسيًا فيها في العام 2001. وخلال الفترة التي قضاها مع فرقة باليه مدينة نيويورك، أدى ميليبيد مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية لجورج بالانشين وجيروم روبنز، وابتكر أدوارا في الباليه لأليكسي راتمانسكي وكريستوفر ويلدون وماورو بيجونزيتي وأنجلين بريلجوساي وبيتر مارتينز وجيروم روبنز. 

كانت بداية ميليبيد مع تصميم الاستعراضات في العام 2001، كما أسس ميليبيد فرقة دانسيز كونسيراتانتيس” في العام 2002 لتنفيذ الأعمال الاستعراضية والتكليفات الفنية، وفي العام 2006، عمل ميليبيد مصممًا للاستعراضات مقيمًا في مركز باريشنيكوف للفنون. وفي ذلك العام، قام بتصميم العرض المنفرد “بعد سنوات” لميخائيل باريشنيكوف. ومنذ العام 2005، صمم ميليبيد استعراضات لباليه مدينة نيويورك، وباليه أوبرا باريس، وباليه سان فرانسيسكو، ومسرح الباليه الأمريكي، وبرلين ستاتسوبر، وباليه ماريانسكي، وباليه شمال غرب المحيط الهادئ، وباليه أوبرا ليون، وباليه جنيف، والباليه الوطني الهولندي. وعلى مدار سنوات عديدة، تعاون ميليبيد في أعمال فنية جديدة مع الفنانين مارك برادفورد وكريستوفر وول وباربرا كروجر وليام جيليك ورودارتي وتييري إسكيتش. كما تعاون ميليبيد مع يو في إيه  نيكو موهلاي في تصميم ستة عروض باليه معًا. 

وفي العام 2010، أدى ميليبيد دور البطولة في فيلم دارين أرونوفسكي الحائز على جائزة البجعة السوداء، بالإضافة إلى تصميم الاستعراضات الخاصة بالفيلم. وفي العام 2012، انتقل ميليبيد إلى العيش في مدينة لوس أنجلوس، وشارك في تأسيس فرقة “لوس أنجلوس دانس بروجيكت” للفنون الاستعراضية مع تشارلز فابيوس. ومنذ تأسيسها، قدمت الفرقة مئات العروض في مسارح وأماكن مرموقة في جميع أنحاء العالم وعروضا تحتفي بالمواقع في أماكن غير تقليدية، فضلا عن أفلام استعراضية متعددة. وفي العام 2018، افتتح ميليبيد مبنى 2245، وهو مبنى جديد للبروفات والعروض لفرقة لونس أنجلوس للفنون الاستعراضية في لوس أنجلوس. ويعتبر ميلبيد الفرقة نموذجًا جديدًا لمؤسسات الفنون الاستعراضية في أمريكا، من المنظورين الفني والاقتصادي. 

وفي يناير من العام 2013، عينت فرقة باليه أوبرا باريس ميليبيد مديرًا جديدًا لها. وفي أثناء وجوده على رأس الأوبرا، أنشأ ميليبيد برنامجًا متخصصًا في الفن الاستعراضي في أوبرا باريس، كما أسس مسرحًا رقميًا، وقدم أعمالًا استعراضية جديدة من تأليف ويليام فورسيث، وجيروم بيل، وواين ماكغريغور، وجوستين بيك، وكريستال بيت، وتينو سيغال، وأعاد إحياء أعمال آنا تي كيرسمايكر وماغي مارين ودعا باتشيفا لأول مرة في الأوبرا. وفي العام 2016 استقال ميليبيد من منصبه للتفرغ ومواصلة مسيرته الفنية كمصمم فن استعراضي ومخرج أفلام. ويمكن مشاهدة فيلم وثائقي عن فترة رئاسة ميليبيد لأوبرا باريس بعنوان “ريسيت” على موقع أمازون. وقد أتم ميليبيد مؤخرا إنتاج فيلمه الأول “كارمن”، الذي سيوزع في جميع أنحاء العالم في العام 2022 بواسطة شركة سوني بيكشر كلاسيكس. يذكر أن ميليبيد كان قد حصل في العام 2010 على وسام فارس الفنون والآداب من وزارة الثقافة الفرنسية. 

نبذة عن نيكو مولي 

نيكو مولي هو ملحن أمريكي، ولد في 1981، وهو مؤلف موسيقي أمريكي يكتب الموسيقى الأوركسترالية ويعمل على المسرح وموسيقى الحجرة والموسيقى المقدسة. قام بأعمال فنية في أوبرا متروبوليتان: تو بويز، (2011) ومارني (2018). قاعة كارنيجي، وأوركسترا لوس أنجلوس الفيلهارمونية، وعلماء تاليس، وكلية كينغز وكلية سانت جون، وكامبريدج، وقاعة ويجمور، وأوركسترا فيلادلفيا، وغيرها. وهو متعاون متعطش وعمل مع مصممي الفنون الاستعراضية بنيامين ميليبيد في باليه أوبرا باريس، وبوبي جين سميث في مدرسة جوليارد، وجاستن بيك وكايل أبراهام في باليه مدينة نيويورك. الفنانين سوفجان ستيفنز، ذا ناشيونال، تيتور، أنوني، جيمس بليك وبول سيمون ؛ وكتب عشرات الأفلام مثال “ذا ريدر” (2008) و”كيل يور دارلينغز” (2013)، ونسخة بي بي سي من “هاوارزد إيند” (2017). ومن بين أعماله الموسيقية أعمال للكمان، (شرينك، للفنان بيكو كوسيستو)، الأرغن (ريجيستر لجيمس ماكفيني)، الكمان (ناديا سيروتا). وقد تعاون الفنانين مرة أخرى كملحن ومؤدي لموسيقى الحجرة.  قد كتب أعمالاً صوتية لإستين ديفيز ورينيه فليمنغ ونيكولاس فان، وتعاون مع الفنانين مايرا كالمان وأوليفر بير، وأنشأ قطعا موسيقية خاصة بالأماكن للمعرض الوطني في لندن ومعهد شيكاغو للفنون، وكتب مقالات لصحيفة الجارديان ونيويورك تايمز ولندن ريفيو أوف بوكس. أصدرت شركتا من ديكا ونونساتش تسجيلات لأعماله، وهو عضو في شركة “بيدرووم كوميونيتي” للتسجيلات الصوتية التي يديرها فنانون، التي أصدرت أول ألبومين له هما “سبيك فوليامز (2006) وماذر لانجويج (2008). 

نبذة عن “قطر تُبدع 

تعمل مبادرة “قطر تُبدع” على التعريف بالأنشطة الثقافية في قطر، والاحتفاء بها، والترويج لها. وتسعى المبادرة، عبر تعاونها مع الشركاء في قطاعات المتاحف والأفلام والأزياء والضيافة والتراث الثقافي وفنون الأداء والقطاع الخاص في قطر، لإعلاء صوت الصناعات الإبداعية في قطر، وربط الجمهور مباشرة بالفعاليات والأنشطة الثقافية المتنوعة. 

نبذة عن بطاقة One Pass 

تتيح بطاقة One Pass لجميع المقيمي وزائري دولة قطر دخول عالم رحب من الفعاليات الفنية والثقافية الزاخرة والمزدهرة. يحصل حاملو بطاقة “One Pass“-المتوفرة بعدة فئات – على فرصة لحضور أكثر من 300 فعالية ثقافية وفنية مميزة وشيقة في جميع أنحاء دولة قطر، تتضمن المعارض الفنية والثقافية والمتاحف والفعاليات الحية والمهرجانات والعروض المسرحية والحفلات الموسيقية. كما يحصل حاملو البطاقة على باقة متنوعة من المزايا تشمل الدخول المجاني لجميع المتاحف، بالإضافة إلى خصومات على حضور الفعاليات والحفلات، وخصومات في العديد من المطاعم والمتاجر، فضلاً عن مزايا الدخول السريع للفعاليات التي تشهدها الدوحة طوال مونديال قطر 2022.