وضع محرك البحث غوغل اليوم الإثنين على الصفحة الرئيسية للبحث صورة للشاعرة الإماراتية “عوشة السويدي” الملقبة بفتاة العرب.
ويحتفل غوغل بها لأنه في مثل هذا اليوم من عام 2011، تم الاعتراف بإسهاماتها في الأدب في حدث مرموق، كما أنشأ المجتمع الشعري جائزة سنوية للشاعرات الإماراتيات باسم “عوشة السويدي“. كما تم تكريمها بقسم خاص من متحف المرأة في دبي.
من هي عوشة السويدي؟
عوشة بنت خليفة بن الشّيخ أحمد بن خليفة السويديّة، ولدت في أبو ظبي في يناير سنة 1920.
عاشت معظم حياتها في العين الإماراتية
أقامت 15 عاما من عمرها في قطر، ثم عادت للعين مرة أخرى.
بعد ذلك انتقلت للمعيشة في دبي في أواخر الثمانينيات من القرن الماضي.
بعد إعلان جوجل عن الإحتفال بذكرى “فتاتة العرب” تساءل الكثيرون عن أصل هذا اللقب، وكانت الشاعرة عوشة بنت خليفة السويدي تقوم بكتابة قصائدها ونشرها تحت اسم مستعار وهو “فتاة الخليج”، أما سبب تلقيبها بـ “فتاة العرب” فيعود إلى عام 1989 م ، حيث قام الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بإرسال ديوان شعري لها، وكان قد كتب في صفحته الأولى الأبيات التالية:
قصتها مع الشعر
- تأثرت “عوشة” ببيت أبيها الذي كان يعد فيه مجلس علم، وكان رجال العلم والشيوخ يترددون عليه، فبدأت كتابة الشعر في عمر 12 عاما، ونظمّت 100 قصيدة موزونة خلال شهر تقريبًا.
- نظمت العديد من القصائد في مختلف مجالات الشعر كالغزل والنقد الاجتماعي والمدح والإسلاميات، وجالست كبار الشعراء والعلماء.
- اعتزلت الشعر في أواخر التسعينيات وأصبحت متخصصة في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم
- حصلت “السويدي” على جائزة أبوظبي في دورتها الخامسة عام 2009 تقديراً لجهودها ومشوارها
- كما تم تكريم عوشة السويدي من خلال إنشاء جائزة سنوية تحمل إسمها، وتقدم للشاعرات المتميزات، كما تم أيضاً تخصيص قسم خاص من متحف المرأة في دبي للشاعرة عوشة السويدي.
وقد توفيت في يوليو 2018 في مدينة دبي عن عمر يناهز 98 عامًا، بعد أن تركت إرثا شعريا جعل النقاد يعدونها واحدة من أفضل شعراءالقرن العشرين في نظم الشعر النبطي، ذلك الشعر العربي المنظوم بلهجات شبه الجزيرة العربية.