هيئة المحلفين تبرئ كيفن سبيسي في قضية التحرش الجنسي بالممثل أنتوني راب


أقرت هيئة المحلفين منذ قليل أن الممثل كيفن سبيسي بريء من تهمة التحرش الجنسي بالممثل أنتوني راب حينما كان في سن صغيرة، خاصة في الواقعة التي يزعم الأخير أنها وقعت عام 1986.

بعد محاكمة استمرت عدة أيام واعترافات كيفن سبيسي بأنه لا يتذكر ما حدث لكن ليس من طباعه إجبار أحد على أي فعل خاص، وتداول هيئة المحلفين لمدة ساعة جاء الحكم.

خلصت المحكمة إلى أن كيفن سبيسي لم يتحرش جنسيا بأنتوني راب، وعبرت محاميته عن امتنانها البالغ لهيئة المحلفين لرؤيتها حقيقة الإدعاءات الكاذبة.

لم يتحدث كيفن سبيسي إلى الصحفيين أثناء مغادرته لقاعة المحكمة، وقبل بدء المحاكمة رفض القاضي مزاعم أنتوني راب بتعمد الممثل الشهير التحرش به لعدم التأثير على هيئة المحلفين.

ويرى محللون قانونيون أن فوز كيفن سبيسي بمثابة خطوة إيجابية في مشواره الذي تضرر كثيرا بسبب الإدعاءات التي تكاثرت ضده باعتدائه جنسيا على رجال والتحرش بهم ضمن توابع حملة “أنا أيضا”.

وجهت إلى كيفن سبيسي أربعة تهم بالاعتداء الجنسي على ثلاث رجال، ودفع ببراءته من التهم الموجهة إليه، وأكد في كل تصريحاته واعترافاته على أنه غير مذنب.