لم تكن رحلة النجمة العالمية، آن هاثاواي البالغة من العمر 39 عاماً بسيطة وسهلة، لكنها اتسمت بالكثير من الصعوبات والأزمات، وقد قررت التحدث عن أصعبها، والذي تعرضت له قبل عشر سنوات، وبالأخص في عام 2012، عقب حصولها على جائزة الأوسكار عن فيلمها الشهير Les Misérables.
وقالت آن هاثاواي أثناء تكريمها في فعالية Women in Hollywood، إنها رأت الكراهية بمنظور جديد، إذ كانت تصلها رسائل هجوم وكراهية وتنمر من دون أي مبرر، ما أفقدها الثقة في نفسها، خاصة أنها لم تعلم الأسباب وراء ذلك.
وأضافت آن أنها رغم احترامها للانتقاد، لكن ما حدث معها كان بعيداً كل البعد عن ذلك، وكان سلوكاً عدوانياً، ما دفعها للحصول على استشارات من متخصصين حتى تستطيع تخطي تلك المرحلة، كما دعت الجميع إلى عدم الحكم على المشاهير من دون معرفة الحقيقة.
وأنهت آن حديثها أنه بالرغم من ذلك، فهي تدعو كل من يجمل الكره داخل قلبه تعلم الحب والعطاء، والمحاولة لنبذ كل ما هو سيئ ومعرفة تأثيره في الأشخاص، مؤكدة أن الكراهية سلوك مكتسب يمكن التخلص منه.