أعلنت ابنة الأديب المصري العالمي، نجيب محفوظ، البدء في إعداد أول مؤلفاتها، والذي سيشمل يوميات والدها الراحل.
وقالت أم كلثوم نجيب محفوظ في تصريحات صحفية إنها عثرت على يوميات والدها بالصدفة، أثناء توضيبها لمكتبته الخاصة.
وأضافت أم كلثوم نجيب محفوظ، خلال تسجيل صوتي عرضه برنامج العاشرة المذاع على قناة إكسترا نيوز: من حين لآخر أنظم في المكتبة، وأحاول تنظيم بعض الأشياء، فوجدت مذكرات بخط يد والدي عبارة عن كشكول محاضرات.
وأشارت ابنة الأديب الحاصل على جائزة «نوبل» إلى أن يوميات والدها مكتوبة بخط يده، والتي شرع في تدوينها منذ ثلاثينيات القرن الماضي وحتى عام 1994، بعد محاولة اغتياله على يد جماعات دينية متطرفة.
وأكدت أم كلثوم نجيب محفوظ في تصريحاتها أنها اتخذت قرار طرح يوميات والدها للدفاع عنه، وذلك بعد أن لاحظت تداول «كلام قبيح» بشأنه، على حد تعبيرها.
وأضافت أن والدها يحاول من خلال يومياته الدفاع عن نفسه، والرد على بعض الاتهامات، و«كأنه يرفع الظلم عن نفسه»، بحسب قولها.
وتابعت أم كلثوم نجيب محفوظ،: كتب شوية حاجات وبدأ يكتب تواريخ من بعد عام 1930، وتنتهى عام 1994حتى محاولة القتل، وبها حاجات وكأنه يدافع عن نفسه ويرد على من يتهموه على بعد الشئ وكانه يرفع الظلم عن نفسه في أشياء معينة، وربنا يعينى ويكون كتاب كويس.
وعرض البرنامج تقريرا عن حياة الأديب العالمى نجيب محفوظ وأبرز أعماله.