انفعلت مشهورة مواقع التواصل الاجتماعي، هند القحطاني على متابعين لها، قبل أن تشتم عددا منهم، بعد أن أساؤوا لها بتعليقات، إثر توثيقها في وقت سابق رميها هدية من معجب عبارة عن باقة ورد في القمامة.
وكانت ”القحطاني“ قد قررت نشر تعليقات لمتابعيها بعد أن طالتها انتقادات بسبب رميها الباقة، مشددة أن ”تصرف المعجب كان خاطئا، وسبق أن منحته عدة فرص وتجاهلت محاولاته ومحاولات سابقيه دون جدوى“.
وأضافت أن المعجب المعني كان قد أرسل لها في وقت سابق باقة ورد ورسالة، مازالت تحتفظ بها، مشددة على أنها ستكشف عن الرسالة، وكتب فيها المعجب كلاما كان حسنا في البداية، قبل أن يتمادى بسبب صمتها على الرسالة، ليرسل لها رسالة تضمنت كلاما ”عاطفيا“ تجاوز الحد.
وأكدت أنها ”لا تعرف الرجل ليقدم لها هدية“، معتبرة أن ”الرجل اقتحم حياتها، رغم معرفته بالقوانين الأمريكية“.
وأوضحت المشهورة السعودية أن ”المعجب المعني يقيم في الولايات المتحدة منذ سنوات بعيدة، وأنه يتابعها منذ انطلاقها في عالم الشهرة“، متسائلة عن سر إعجابه بها الآن وبعد هذه السنوات.
ولفتت أن ”المعجب رجل كبير في السن، وهو متقاعد ولديه أبناء“، مشددة أنه ”حتى لو كان شابا، فإنها لا تقبل هذه الطريقة في الإعجاب“.
وقالت هند القحطاني إن ”رميها الهدية وعزوفها عن تقبل المعجبين، بسبب أن هناك أشخاصا قد يسببون الأذى“.
ولفتت أنها ”عانت من أشخاص مضطربين نفسيا، وكانوا مهووسين بها، من بينهم امرأة تبين أنها تعاني من انفصام في الشخصية“.
وتابعت أنها ”كذلك فوجئت ذات مرة باقتحام شاب لباحة منزلها، وملاحقته المستمرة لها، واستمراره بإرسال رسائل على البريد الإلكتروني لها“، مؤكدة أنها ”تجاهلته لصغر سنه“.
وكشفت هند القحطاني عن رسالة المعجب المعني، والتي أكدت احتفاظها بها سابقا، حيث قرأت نص الرسالة، والتي تعكس إعجاب الرجل الشديد بها.
ومع استمرار انتقاد متابعين لها، انفعلت هند القحطاني، ووجهت ”شتائم“ لهم، قبل أن تتوجه إلى مخزن في منزلها، وتوثق لوحات كان أرسلها لها معجب قدمت بلاغ ضده، وسبق أن كشفت عنه.
وكانت اللوحات عبارة عن رسمة للمشهورة السعودية، إلا أنه ”تم رسمها بطريقة استعراضية مهينة“.
وبعد عرض ”القحطاني“ للوحات، نشرت تعليق متابع كان قد هاجمها بالقول إن ”المعجبين يمكنهم شراؤها بالمال بدلا من الهدايا“، لترد بالقول إنها ”قادرة على شرائه وشراء غيره بإعلان واحد، وإنه يكفيه أن يسأل عن أجر إعلان واحد لها، ليتأكد من ذلك“.
وأحضرت هند القحطاني سكينا لتقوم بتمزيق اللوحات، التي قالت إنها طلبت سابقا من خادمتها رميها، لكن وبسبب انشغالهم ظلت في المخزن، لتبدأ هي بتمزيقها غاضبة.