شنت الفنانه رغده هجوما على اعلامي وصفته بصاحب الحنجرة اللوزعيه بأحد المنصات العربية في اشاره لعمرو اديب مؤكدة تهميشه للنهوض بالدور الاقتصادي والجغرافي والديمغرافي، الذي حققته مصر خلال السنوات العشر الأخيرة.
وكتبت رغدة منشورًا عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، جاء فيه:
“هل من أحد يخبر ذلك الناطق الإعلامي الشهير بحنجرته اللوزعية على منصة عربية غير مصرية: لم الإصرار على تهميش دور مصر العظيمة (وإن مال حالها الاقتصادي نتيجة تداعيات السنين العشر الأخيرة حالها كحال بلاد كثيرة) التاريخي والجغرافي والديموغرافي، أنها كانت وستبقى مصر أم وأب الدنيا”.
وتابعت: “لا أحد عاقل منا يستطيع أن ينكر دور ولي العهد السعودي الشاب في محاولاته الدؤوبة منذ سنوات لتغيير إرث طويل ساد في بلاده لا أحد نحن شهود عيان على ذلك اتفقنا أو اختلفنا معه على سياسته الخارجية إزاء بعض الدول العربية في المنطقة لكننا في ذات الوقت نحيي جهوده المستميتة في مناحي الحياة الاجتماعية داخل بلاده”.
وأضافت الفنانة رغدة: “أما أن يخرج علينا أحدهم من منابره ويتبرع بلوي ذراع بلاده لإرضاء وليه الريال بإدلاء دلوه البلاستيكي في بئر المشاهد الذي ماعاد قادرًا على تحمل قلب الشراب، وأقول له كان باستطاعتك أن تكون أكثر ذكاءً في تناولك للحدث كي لا تخسر لقم الحلويات الإكسترا أوردينير التي تزود مناعتك المحصنة ضد القادم من أيام القحط والجوع، كما ذكرت سابقًا”.
واختتمت منشورها قائلة: “وأسدلت ساترًا أسود على معنويات الناس المتهالكة أصلًا ولكن ليس من حقك ولا من حق أي كائن أن يقلل من دور مصر العظيمة الراسخة في المنطقة العربية بكل إرثها التاريخي والمعاصر حتى في إزاحتها عن عرشها الإقليمي رغم كل الظروف الطارئة التي استدعتها ألا تتصدر المشهد العربي الراهن وأن تقلد بلدًا عربيًا مع احترامي لشعبه والجهود المبذولة من ولي عهده أن يكون قائدًا للمنطقة العربية، أنت بذلك تهمش بلدك العظيم ودوره الأعظم في تاريخ المنطقة ككل.. وتحيا مصر (رغدة)”.
وكان عمرو اديب قد أكد، أن المملكة العربية السعودية هي قائد إقليمي فى المنطقة ولا يمكن تجاوزه لاسباب كثيرة جدا، معقبا: “هذه ليست مجاملة هذه دولة قوية ويجب عمل حسابها ولا يمكن تجاهلها”.
وأشار “أديب” خلال برنامج “الحكاية” المذاع عبر فضائية “mbc masr”، إلى أن لا أحد يستطيع أن ينبذ المملكة العربية السعودية، ولا حتي فى علم السياسة أو العلاقات الدولية لأسباب كثيرة، موضحا: “السعودية بلد حقيقي وقوي ومؤثر”.
وتابع أن علاقة ولي العهد برئيس الوزراء العراقي هي علاقة قوية جدا، لافتا إلى أنه فى السعودية لا يوجد هناك شئ يتم عمله بلا ترتيب أو أشياء لها منطقها فى الأساسيات الخاصة بإستقبال الرؤوساء.