وزير الثّقافة يشكر جهود لجنة مهرجانات بعلبك


شكر وزير الثقافة محمد وسام المرتضى جهود لجنة مهرجانات بعلبك والمشاركون في ليالي الصيف من مبدعين في كل المجالات

قال وزير الثقافة محمد وسام المرتضى إنّنا “نذهب كثيراً ونغيب كثيراً ونعود إلى أدراج بعلبك”.

وأضاف المرتضى بمناسبة إستئناف نشاطات  مهرجانات بعلبك الدولية  للعام 2022 أنّه  “كما تعود الطيرُ إلى أعشاشِها، والغيومُ إلى بحارِها، هكذا يرجعُ الفنُّ إلى بعلبك، ليتكئَ على الستةِ الأعمدة، ويصدحَ ما بين باخوس وجوبيتر، على مسمعِ التاريخ الحيِّ النابضِ في الحجارةِ الصماء”.

وتابع : “الحضرةُ التي ما برحت تنزلُ من فوق، من ذُرا الإبداع اللبناني والعالمي، منذ العام 1955، لتصير المواسمُ كلَّ صيف في أطلالِ القلعة الرومانية “شمعة على أدراجها ووردة عند سياجها ونقطة زيتٍ في سراجها”، مثلما غنَّت فيروز”، مضيفاً : “في موسم هذا العام حصادٌ كثير”.

كما أكّد أنّ “أيام لا يشكُّ في أنَّ العاصي سيستمهل ماءَه لكي يتَّئِدَ في جَرْيِه ويستمتع بها ما استطاع، وستزدحم المدينة بآلاف القادمين إليها من أرجاء الوطن، ليحضروا الموسم ويقبضوا حصتهم من فرح غيبته الأحوال القاسية التي بها يعبرون”. 

 وختم المرتضى كلمته بتهنئة الجميع للجهود المبذولة، قائلاً  “بوركت جهود لجنة مهرجانات بعلبك، بورك المشاركون في ليالي هذا الصيف من مبدعين في كل المجالات”.

والتقى وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى في مكتبه بقصر الصنائع، رئيسة لجنة مهرجانات بعلبك الدولية نايلة دو فريج وجان لويس مانغي، وتم الإتفاق على إعادة إحياء مهرجانات بعلبك لهذا الصيف من خلال أربع حفلات ستقام في 8 و10 و11 و17 من الشهر المقبل، 

رئيسة المهرجان

وأكدت رئيسة المهرجانات نايلة دو فريج في بيان، أن إقامة الحدث الذي يشمل 4 حفلات ويمتد من 8 يوليو/تموز إلى 17 منه، “في هذه الأوقات التي يشهد فيها لبنان أزمات متتالية”، يمثّل “تحدياً وشكلاً من أشكال المقاومة الثقافيّة”.

وشددت على ضرورة عدم تخلّي لبنان عن “دوره كركن فني وثقافي وعن التزامه الثابت تجاه جيل الشباب”. وذكّرت بأن مهرجانات بعلبك الدولية حرصت مدى السنوات الماضية على أن تحافظ على دورها كمنارة ثقافية وتكيفت مع القيود التي فرضتها جائحة كورونا ومع الواقع الاقتصادي المستجد في البلاد.

وأن يكون ذلك من خلال الاكتفاء ببث حفلتَي دورتَي 2020 و2021 على محطات التلفزيون وشبكات التواصل الاجتماعي.

وأوضح محافظ منطقة بعلبك – الهرمل بشير خضر، أن الحياة ستعود هذه السنة إلى بعلبك التي اشتاق أهلها إلى المهرجانات.

وأشار إلى أن الحدث العريق الذي أقيم للمرة الأولى عام 1955 يشكّل هذه السنة “بصيص أمل ومساحة للفرح رغم كل الظروف”.