سلاف فواخرجي تروي قصة “ابرة الموت” التي كادت ان تنهي حياتها


استعادت الفنانة السورية سلاف فواخرجي ذكريات وكواليس فيلم “حسيبة” وما حدث لها خلال تصويره بسبب حقنة أخذتها.

وكان ذلك خلال لقائها في برنامج “كتاب الشهرة” من تقديم علي ياسين عبر قناة “الجديد”.

وقالت سلاف فواخرجي: هذه أول مرة أحكي هذه الحكاية، كان لدي مشهد أظهر فيه لدي شلل في وجهي، وكنت أتحدث مع الماكييرة وقالت لي أن من الممكن أن يعطيني الطبيب حقنة في رقبتي تعطيني تخدير نصفي وتساعدني في المشهد حتى أظهر بشكل حقيقي.

وتابعت: أنا كنت سأمثل المشهد لكن بعدما سمعت هذا الكلام شعرت بالتحدي وقررت ألا أخاف وقررت أن أخذ الحقنة، شعرت بالخوف وجاءت والدتي وزوجي وائل رمضان واتفقت مع المخرج ألا أعيد المشهد لأن مفعول الحقنة يستمر لمدة ساعتين.

وأكملت: أخذت الحقنة ومرت بسلام وصورت المشهد، لكن التخدير لم يستمر إلا ربع ساعة فقط من شدة توتري، الطبيب صدم مما حدث لأن التخدير يستمر أكثر من ذلك، وكان علي أن استكمل المشهد وأحببت ما حدث فقال الطبيب لي إنه من الممكن أن يعطيني حقنة أخرى في اللثة تساعدني على الكلام ببطء وأخذتها، وكان من الممكن أن تتسبب هذه الحقنة في حدوث شيء لي حتى الموت.

وفيلم “حسيبة” إنتاج 2008 عن رواية حسيبة للأديب والمفكر السوري الكبير خيري الذهبي وإخراج ريمون بطرس من بطولة سلاف فواخرجي وكندة حنا وطلحت حمدي.
وكانت سلاف فواخرجي احتلت التريند بعد إعلان طلاقها من زوجها وائل رمضان بعد زواج استمر 23 عاما،