حياة السندريللا سعاد حسني الى الواجهة بعد الكشف عن مكالمتها الأخيرة مع طبيبها الخاص


تصدرت الفنانة سعاد حسنى، تريند غوغل وذلك بعد خروج طبيبها عصام عبد الصمد ليكشف تفاصيل مكالمتها الأخيرة له، وذلك خلال لقاء تليفزيوني مع الإعلامي محمد الغيطى على قناة ltc. 

وتحدث عصام عبد الصمد عن سعاد حسنى، مؤكدا أن أخر مكالمة مع سعاد حسني حين كنت مريض وحرصت على الاطمئنان علىّ، وقالت لى: “لو أنا مت قبل منك ابقى افتكرنى وانشر كتابا عن ذكرياتى مع العائلة”.

وأضاف: كان ردى على سعاد حسنى: “ولو انا مت قبل منك ابقى تعالى زورى قبرى فى البيت وهادفن فى جنينة البيت لأنى بخاف من المقابر”. 

ووُلدت سعاد حسنى فى حى بولاق فهى تنتمى لعائلة سورية من جانب والدها والذى تزوج من مصرية، وكان والد سعاد حسنى يعمل خطاطا فى المعهد الملكى للخط العربى، وذلك رفقة جدها “حسني البابا” الذي كان مغنيًا معروفًا في “دمشق”، وبعد فترة من زواج والديها قررا الانفصال وذهبت سعاد حسنى مع والدتها والتى تزوجت من رجل اخر حتى تستطيع العيش وبرغم من ذلك لم تكمل سعاد حسنى تعليمها الذى اقتصر على المنزل.

وكان للفنانة سعاد سحنى ستة عشر شقيقا، وكان ترتيبها العاشر بين أشقائها فلها شقيقتين فقط “كوثر” و”صباح”، وثمانى أشقاء من أبيها منهم أربع ذكور وأربع إناث، وست أخوات لأمها منهم ثلاثة ذكور وثلاث من البنات، ومن أشهر أخواتها من الأب المغنية نجاة الصغيرة .

تزوجت سعاد حسني خلال حياتها خمس مرات، كان أول زواج لها عرفيًا غير مثبت، من العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ الذي أثاره بعض من عائلتها والمقربين منها وأكده بعض الصحفيين المصريين مثل مفيد فوزي صديقه الذي أكد قيام هذا الزواج، مضيفًا خلال إحدى الندوات في الإسكندرية “إنه يحتفظ بمستندات وشريط كاسيت هام لهذه الواقعة ولكنه لا يريد استغلال مثل هذه القضايا الشخصية”.

وظل هذا الزواج غير معترف به من قبل عائلتها إلى ما بعد وفاتها، حتى قالت “جانجاه عبد المنعم” أختها غير الشقيقة – عبر موقع الإنترنت الذي أنشأته حول سعاد – أن عائلتها اعترفت أخيرًا بزواج “سعاد” من عبد الحليم حافظ، وأضافته لقائمة أزواجها ليصبح عدد زيجاتها خمس زيجات، ومن المفارقات أن تاريخ وفاتها 21 يونيو 2001 يطابق نفس يوم مولد عبد الحليم حافظ في 21 يونيو 1929، ودام زواجهما العرفي قرابة ستة أعوام حيث افترقا عام 1965.

بعد ذلك بعام تزوجت “سعاد” من المصور والمخرج صلاح كريم لمدة عامين تقريبًا حيث انفصلا في عام 1968، ثم اقترنت بعلي بدرخان ابن المخرج أحمد بدرخان في عام 1970، واستمر زواجها منهُ طيلة أحد عشر عامًا، إلى أن افترقا في عام 1981.

وفي السنة ذاتها، تزوجت زكي فطين عبد الوهاب ابن ليلى مراد وكان طالبًا في السنة النهائية بقسم الإخراج في معهد السينما، إلا أنّهما انفصلا بعد عدة أشهر فقط من الزواج بسبب معارضة والدة “فطين”.

أما آخر زيجاتها فكانت في عام 1987 من كاتب السيناريو ماهر عواد الذي توفيت وهي على ذمته، وعلى الرغم من كثرة زيجاتها، إلا أنّها لم تلبس ثوب الزفاف في أي منّها أبدًا، ولم تنجب أي ابن أو بنت لها رغم تعدد مرات حملها من علي بدر خان، حيث كان ينتهي بالإجهاض، بسبب الضغط الذي كانت تتعرض له خلال عملها.