تصدر هاشتاغ #جريمة_أنصار والقوى الامنية تعثر على الجثث الاربعة


تصدر وسم جريمة انصار الترند في تويتر بعدما إلقي القبض على المشتبه به الأوّل حسن فيّاض البالغ من العمر 36 عامًا والعثور على جثث الضحايا الأربع من قِبل القوى الامنية ومخابرات الجيش اللبناني.

واسدل الستار مساء اليوم على الجربمة البشعة التي هزت لبنان وبلدة انصار في الجنوب بعد العثور على الجثث الاربعة للام باسمة عباس وبناتها الثلاثة تالا ومنال وريما صفاوي من داخل مغارة مهجورة تقع بين بلدتي انصار والزراريه في الجنوب .

وقد عمل الجيش اللبناني والادلة الجنائيه على انتشال الجثث بعد اعتراف المتهم حسين فياض بمكان وجودهن بعد اختفائهن منذ اوائل الشهر الجاري اذار .

الادلة الجنائية والجيش البناني يعملان على كشف كافة ملابسات هذه الجريمة المأساويه لاسيما وان المتهم وفقا لما قالته مصادر لصوت لبنان غير اقواله عدة مرات خلال التحقيقات الاوليه معه .

وعلمت صوت لبنان ان الجيش اللبناني اوقف شخصا من التابعية السورية للاشتباه به بهذه الجريمه.

رئيس بلدية انصار سميح عاصي حمّل عبر صوت لبنان الدولة اللبنانية مسؤولية هذه الجريمه داعيا للاقتصاص من القاتل.

عائلة الجاني حسين فياض وفي بيان لها تبرأت منه واعلنت استنكارها الشديد لهذه الجريمة النكراء، مطالبة السلطات القضائية بإنزال اشد العقوبات بحقه .

في التفاصيل التي حصل عليها “ليبانون ديبايت”، ففي 2 من الشهر الجاري إختفت عائلة المختار زكريا .ص. المؤلفّة من طليقته وبناته الثلاث، حيث تقدّم في اليوم الثاني أي في 3 من الشهر الحالي ببلاغٍ إلى الجهات المختصّة إلّا أنّ الجهة الأمنيّة لم تتحرّك سريعًا على فرضيّة أنّ “الأم المطلقة” هربت مع بناتها، لكنّ الوالد “المفجوع” إشتبه بالمشتبه به والذي كان يتردد إلى “الطليقة” لأنه كان معجبًا بالفتاة الوسطى والذي كان والدها يرفضه بشدة لسلوكه السيء، وأطلع القوى الأمنية على شكوكه فقامت بإعتقاله منذ أيام إلّا أنها عادت وأطلقت سراحه”.

وفي التفاصيل أيضًا، أنّ شقيق “القاتل” أبلغ الجهات الأمنيّة أنّ “شقيقه بِصدد مغادرة لبنان والهروب إلى سوريا ممّا حفّز القوى الأمنيّة للتحرّك وإعادة إلقاء القبض عليه، ومن بعد إعتقاله للمرّة الثانية إعترف، بأنّه نفّذ حريمته وقتل الأمّ وبناتها بالتواطؤ مع شخصٍ من الجنسية السورية، ثمّ ما لبث وعاد وغيّر بإفادته مُتهمًا السوري بقتلهم أثناء خروجهم سويًا”.

وأفادت معلومات خاصة، أن القاتل أقدم وبدمٍ “بارد” بعد قتل ضحاياه الأربعة على تغطيّتهم بـ “البحص والحجارة” داخل المغارة التي كان يُنقب فيها عن الآثار كما أكّدت الروايات المتقاطعة”، ثمّ أقدم على الإغتسال في “الشاليه” التي تقع ضمن أرض المغارة والتي تعود ملكيتها إلى والده.