هاجم الفنان المصري أحمد فلوكس، الفنانة إلهام شاهين، حيث كتب عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي: بعيدًا عن معزِّتك، ممكن أستاذنك ما تتكلميش تاني في الكلام دة، البوسة بتعتبر حاليًا منافية للآداب، أومال إمتى يا فندم نعتبر الشيئ منافي للآداب؟، لما نلاقي العيل نازل وبشهاداته كمان؟؛ هنا يبقى سفالة الشاشة دي بتربي أجيال، وبتشكل وجدان، مش بتربي وحوش وبتعمل أوضاع، على كدة إحنا نعتبر أفلام السكس أفلام تثقيفية تعلمية إرشادية الغرض منها التعليم والتمرين، سامحيني أنا بحبك بس ما بقتش أقدر أستحمل، يا جماعة الشيطان نفسه مش مصدق اللي إحنا كبشر بنعمله، وبيستغفر ربنا، الأفلام بقت مرجعية، والنوافل بقيت مهرجانات، والزكاة بقت نقطة، والحج بقى تشكيل، آسف جدًا، ومش عايز أسمع كلمة حرية الفن
وردت الفنانة إلهام شاهين على الهجوم الذي وجهه لها الفنان أحمد فلوكس، بشأن حديثها عن القبلات في الأفلام السينمائية، والتي أثارت جدلًا خلال الفترة الماضية.
وقالت الفنانة إلهام شاهين، لـ القاهرة24: أنا ردي إن اللي مش مِحترم المهنة؛ يسيبها، أنا بتكلم على القبلات اللي في الستينيات، اللي أبطالها سعاد حسني، فاتن حمامة، نادية لطفي، وكانت أفلام لكتاب كبار جدًا، زي طه حسين، نجيب محفوظ، يوسف إدريس، وغيرهم.
وتابعت: أفلامي الأخيرة مش هتكلم عنها، ونوعية معينة دلوقتي اللي أقدر أقدمها، أنا مش بتكلم على حاجة تخصني، أنا بتكلم على الفن بشكل عام، وفيلم حظر تجول فيه تحفظات كتير، وخدت 12 جايزة من مهرجان جمعية الفيلم، مينفعش أرد على أحمد، أنا أكبر من إني أرد على أسلوب لا يليق من أي فنان، الله أعلم ظروفه إيه، بس الأسلوب يبيِّن إن في شيء تاعبُه.
وأوضحت الفنانة إلهام شاهين رأيها في ما قاله الفنان أحمد فلوكس ردًا على رأيها في القبلات في الأفلام، مشيرًا إلى أنه في الوقت الحالي شيء مناف للآداب.
قالت الفنانة إلهام شاهين لـ القاهرة 24: أنا بتكلم القبلات اللي في الستينيات مش حاليَا؛ اللي أبطالها سعاد حسني، فاتن حمامة، نادية لطفي، وكانت أفلام لكتاب كبار جدًا زي طه حسين، نجيب محفوظ، يوسف إدريس، ماكناش بنفكر بالمنظور الأخلاقي والديني، وماكناش بنقول إزاي فاتن حمامة تعمل فيلم زي الحرام وتبقى حامل من حد غير جوزها، وفيلم أغلى من حياتي نرمز به إلى الرومانسية، وفيه قبلات بين شادية وصلاح ذو الفقار، ولبست مايوه، لكن دلوقتي مفيش قبلات.
وتابعت شاهين: عمرنا ما فكرنا بالطريقة اللي بيفكروا بيها دلوقتي، الفن ما ينفعش يقيم بمنظور أخلاقي وديني، وده دور بتعمله فنانة لازم نفصل بين الدور والشخصية الحقيقية، لو مسكنا كل الموضوعات نقول فيلم دعاء الكروان للدكتور طه حسين البطلة فاتن حمامة وأحمد مظهر فيلم عظيم في تاريخ السينما المصرية، لو فكرنا في كل حاجة بمنظور أخلاقي مش هنعمل فن المهم الرسالة اللي بتطلع من العمل إيه، العمل ده بيقدم إيه.
وأضافت إلهام شاهين: نفس الناس دي بتشوف أفلام أجنبية فيها كل الحرية لتقديم كل شيء ما بيعترضوش وهما بيشوفوا الأفلام الأجنبية وأولادهم بيشوفوا الأفلام الأجنبية، فإيه المشكلة دلوقتي، الفن والسينما أذواق اختار الذوق اللي يعجبك، واللي ميعجبكش متشفهوش وخلاص من غير ما تقعد تهاجمه وتنتقده ما تشفوش.
واستكملت حديثها: هل في حد ما يحترمش الأفلام دي اللي اتعلمنا على إيدهم وهما قدوة لينا، أفلام الستينيات بكل الأسماء اللي قلتها من فنانين وكتاب ومخرجين؟، هل في حد مش محترم الأفلام دي وبيقعد يدور على فيلم أبيض وأسود نقعد نستمتع بيها ونستمتع بالرسالة بيها؟ هل بنفكر فيها بـ المنظور الغريب دلوقتي أنا بقول الكلام ده عن المطلق في الفن؟