لمَن يوجه محمد اسكندر الرسائل المبطّنة في عمله الجديد؟


تشهد مواقع التواصل الاجتماعي، منذ أيام، تساؤلات حول الرسائل المبطّنة التي تكتنفها الأغنية الجديدة للفنان محمد اسكندر، والتي حملت عنوان “إحذر صديقك”… وبدأ الكثيرون بتفسير الأبعاد والأهداف وقراءة ما بين السطور معتبرين أن كل مقطع من الأغنية موجّه لشخصيات معينة أو أحزاب وتيارات محددة، بينما رأى غيرهم أن الأغنية تحمل تجسيداً للواقع السياسي والاجتماعي المرير الذي يعيشه المواطن اللبناني منذ سنوات.

تأويلات وتفسيرات وتساؤلات تؤكد على سرعة نجاح الأغنية ووصولها إلى شريحة كبيرة من اللبنانيين المنتشرين في العالم… “إحذر صديقك”، التي وضع كلماتها ولحنها الشاعر والملحن المبدع فارس اسكندر، ووزّعها موسيقياً فارس مسعد، وتمّ تسجيلها في استديو عمر صبّاغ، ما هي إلا صرخة اجتماعية تعكس حقيقة جزء كبير من البشر أي هؤلاء الملوّنة وجوههم بالمكر والخداع، والذين يضعون مصالحهم نصب أعينهم حتى لو داسوا على أقرب الناس إليهم.

لا شك بأن مضمون الأغنية، الغني بالحكم والحقائق والمنبثق من حياتنا ويومياتنا، فيه إسقاطات على كل ما يدور في فلكنا اللبناني، لكنه في الوقت نفسه ليس موجّهاً نحو شخصيات أو أحزاب أو تيارات كما يتفنن البعض في التحليل ويغرق في التفسير.

والجدير بالذكر، أن أغنية “إحذر صديقك” قد تمّ تصويرها على طريقة الفيديو كليب وذلك تحت إشراف المخرج سام كيال. وخلال 24 ساعة فقط، تمكن الفيديو كليب من تحقيق أكثر من نصف مليون مشاهدة على صفحة الفنان محمد اسكندر الخاصة على يوتيوب، كما تحظى الأغنية بنسبة استماع عالية على مختلف المنصات الرقمية.