شاركت الممثلة الأمريكية جينيفر لوبيز في جلسة تصوير جديدة مع مجلة PEOPLE التي نشرت لها حوارا حول فيلمها الجديد، أعربت فيه عن سعادتها بعودة علاقتها العاطفية بالممثل الشهير بن أفليك.
وقالت جينيفر لوبيز في حوارها إن مسيرتها الفنية على مستوى السينما والموسيقى تشهد تألقا كبيرا في الفترة الحالية أكثر من أي وقت مضى، وذلك قبل طرح فيلمها الجديد Marry Me في 11 فبراير الجاري.
وأكدت جينيفر لوبيز التي تبلغ من العمر 52 عاما، أنها كانت تحاول الوصول إلى السلام الداخلي خلال السنوات الماضية، وهي الآن أفضل من اي وقت مضى.
وعبرت جينيفر لوبيز التي ظهرت على غلاف مجلة PEOPLE عن شعورها بأنها محظوظة وسعيدة وفخورة لوجود بطل باتمان معها، وتأمل أن تظل علاقتها العاطفية مع بن أفليك في أفضل حالاتها.
ووصفت قصة حبهما بأنها علاقة جميلة نالت فرصة ثانية، بعدما انفصلا من قبل في عام 2004 بسبب ما وصفته بأنها سذاجة واندفاع.
وأوضحت النجمة العالمية أنها وبن أفليك حاليا سعداء للغاية، وهو أكبر سنا وأكثر نضجا، ولديهما من الخبرة ما يساعدهما على التفاهم في ظل وجود أبناء لكلا منهما من زيجات أخرى، وهي أمور يجب الوعي بمدى جمالها.
وأكدت جينيفر لوبيز أن علاقتها بالممثل بن أفليك مختلفة عما كانت عليه قبل سنوات، ومليئة بلحظات التقدير والاحتفال، والحب المتبادل بينهما وهو أمر تثمنه كثيرا، ويأخذانه بعين الاعتبار.
وقالت جينيفر لوبيز إن الحب دائما ينتصر على كل شيء، في ظل التفاهم والانفتاح وتقبل الآخر، والنظر إلى الأمور الإيجابية، تكون العلاقة صحية وجيدة ويستفيد منها جميع الأطراف.
وعبرت جينيفر لوبيز عن فخرها بشريكها بن أفليك، الذي يشاركها علاقة عاطفية صحية يعرف كلا منهما مكانها ومتطلباته ورغبات الآخر ويحترمها جيدا.
وعن مستقبل علاقتهما، قالت جينيفر لوبيز إنها تتمنى أن يكون مستقبلها مليء بالحب والسعادة مع أبنائها وشريك حياتها، وهي راضية تماما عن وضعهما الحالي.
وتلعب جينيفر لوبيز في فيلمها الجديد دور نجمة بوب تتزوج من شخص غريب يقوم بدوره الممثل أوين ويلسون، بعدما اكتشفت خيانة خطيبها لها، وتشارك بنفسها في إنتاج الفيلم ووصفت الدور بأنها ممتع كما تقدم أغنية أصلية خلال أحداثه.