رشيدة جونز تبرئ المخرج من التحرش بها


يبدو أن إنتاج الجزء الرابع من فيلم الرسوم المتحركة Toy Story، سيشوبه بعض الأزمات، خاصة بعد إعلان الممثلة الأمريكية رشيدة جونز وشريكها في الكتابة ويل مكورماك انسحابهما من الجزء الجديد.

ونفت الممثلة الأمريكية أن يكون انسحابها له علاقة بمؤلف السلسلة ومخرجها جون لاسيتر، في أعقاب التقرير الذي نشرته مجلة The Hollywood Reporter والذي يفيد بانسحاب جونز من الجزء الرابع بسبب تحرش لاسيتر بها.

وفي بيان نشرته مجلة The New York Times، نفى الثنائي جونز ومكورماك أن رحيلهما بسبب ادعاءات سوء السلوك الجنسي التي اتهم بها لاسيتر وإنما بسبب عدم التنوع في المواهب الإبداعية في Pixar وجاء في البيان “لم نترك Pixar بسبب اتهامات الاعتداء الجنسي هذا ليس صحيحا، اتخذنا قرارانا بسبب اختلافات فلسفية تتعلق بعملية الإبداع”.

وأضاف البيان: “يوجد الكثير من المواهب في Pixar ونحن من المعجبين بأفلامهم، ولكن ثقافة عدم المساواة بين النساء وأصحاب البشرة الملونة في مواجهة أصحاب البشرة البيضاء في أفلام الرسوم المتحركة غير عادلة، سواء على مستوى الأداء الصوتي أو إخراج الأفلام، من بين 20 فيلما في تاريخ الشركة يوجد فيلما واحدا فقط أخرجته امرأة وهو فيلم Brave الذي أخرجته بريندا شابمان والتي انسحبت في منتصف الطريق بسبب خلافها مع لاسيتر، وآخر تم إخراجه من قبل أحد الملونين”.

واختتم البيان: “نحن نشجع Pixar لتكون رائدة في تعزيز وتوظيف وتعزيز الإناث في رواية القصص وقيادتها، نأمل أن نجعل أولئك الذين شعورا بأن أصواتهم غير مسموعة في الماضي بأنهم يتمكنون من تحقيق ذلك في الحاضر”.

وفي الثلاثاء الماضي أعلن لاسيتر الذي يشغل أيضا منصب كبير مسؤولي الإبداع في شركة Pixar أنه سيأخذ إجازة لمدة 6 شهور يتغيب خلالها عن تحضيرات الجزء الجديد، في أعقاب اعترافه باتهامات الاعتداءات الجنسية التي وجهت له.

ومن المقرر أن يصدر الجزء الرابع من فيلم Toy Story يوم 21 يونيو 2019، وتدور الأحداث الرئيسية للقصة حول وودي لعبة آندي المفضلة، الذي يغار من “باز” لعبة آندي الجديدة ويحاول أن يتخلص منه، وبالخطأ يسقطه خارج المنزل ويتهمه الجميع أنه قتله فيقفز خلفه حتى ينقذه ويأتي به مرة أخرى لبيته.

تجدر الإشارة إلى أن الجزء الثالث من الفيلم حقق رقما قياسيا جديدا للشركة، في عام 2010، وصلت إيراداته إلى 1.066 مليار دولار أمريكي. وترشح لخمس جوائز أوسكار، فاز بجائزتين منهم.