كشف الفنان المصري مصطفى فهمي الأسباب الحقيقية التي أدت لانفصاله عن زوجته السابقة الإعلامية اللبنانية فاتن موسى.
وخلال لقائه مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج “الحكاية” قال مصطفى فهمي إن الخلافات بينه وبين زوجته لم تكن وليدة اللحظة بل التراكمات هي التي أدت إلى الانفصال بينهما مشيرا إلى أن الطلاق يعد صحيا في حال لم بتفاهم الطرفان عقليا وفكريا.
وأشار مصطفى فهمي إلى أنه أدرك استحالة العشرة بينهما بعد عامين من الزواج بعدما حدثت خلافات كثيرة بينهما وصدامات على أسباب كثيرة من أبرزها طريقة الملابس وأسلوب الحياة كان نتيجتها الضغط العصبي والاكتئاب لافتا إلى أن الصورة التي كانت تصدرها زوجته السابقة عن الحياة الوردية بينهما ليست حقيقية.
وأكد مصطفى فهمي أنه حاول الانفصال عن فاتن موسى قبل عام ونصف ولكنها لم توافق على هذا الأمر وديا ولجأ إلى شقيقها ووالدها ولكنهما لم يريدا التدخل بينهما مشيرا إلى ان حدة الخلافات بينهما زادت بشكل كبير وحاول الانفصال عنها نهاية عام 2020 ولكن دون جدوى.
وأضاف مصطفى فهمي ” لحد القشة الأخيرة لما وصلت لمرحلة إني مش قادر أكمل ودا كان بسبب إنها كانت مصرة إني أحضر خطوبة أختها وأنا لما لقيت ضرب النار في لبنان قررت إني مش هسافر ورفضت وحصلت خناقة كبيرة في وجود أخوها اللي استضفته اسبوع في بيتي وقالنا روحوا اتطلقوا أحسن”.
وتابع مصطفى فهمي “قولتلها الحياة بينا بقت مستحيلة لازم نتطلق قالتلي مش هتطلق أنا اللي أقرر أطلق فقولتلها هي بقت كدا”، مؤكدا أنه في هذه اللحظة اتخذ قرار طلاقها داخليا قبل أن يعلنه.
وتابع مصطفى فهمي أن زوجته السابقة كانت تعلم بقرار الطلاق قبل سفرها وأنها لم تتفاجيء ولكنها كانت ترفض الطلاق وهذا أمر آخر، وأن اتهاماتها له بالغدر ليس لها أساس من الصحة بل إن الغدر الحقيقي هو ما يتعرض له الآن من تشهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي وسب وقذف عبر المواقع الفنية.