إلهام شاهين تتلقى انتقادات بعد ادلائها برأيها في قضية حبس أحمد عبده ماهر وازدراء الأديان


علقت الفنانة إلهام شاهين عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” على الحكم الذي صدر بسجن الكاتب أحمد عبده ماهر، خمس سنوات على خلفية الاتهامات التي وجهت له بازدراء وتحقير الدين الإسلامي.

وكتبت إلهام شاهين تقول: “أتضامن مع المستشار أحمد عبده ماهر، وأرفض قانون ازدراء الأديان مفيش حاجة في أي مكان في العالم اسمها ازدراء أديان.. كل واحد حر في علاقته بربنا وهو اللي يحاسبه”.

وأضافت: “الاجتهاد في تفسير الدين بما يتلاءم مع روح العصر مطلوب جدًّا لتنوير العقول المتحجرة، هذا الرجل أفكاره كلها محترمة وإنسانية جدا.. وكل ما ينتقده من أفكار غريبة وشاذة.. نرفضها جميعا.. لأنها لا يمكن تكون من صحيح الدين بأي منطق”.

وتابعت شاهين: “ونرفض فكرة جهاد الطلب الذي يبيح الهجوم على الأمم وقتل رجالهم وسبي نسائهم وبيع أطفالهم والاستحواذ على ممتلكاتهم واستعمار أراضيهم.. ونطالب باحترام كل الأديان.. مسلم أو مسيحي أو يهودي أو حتى بوذي.. نحترم حقوق كل إنسان وعلاقته بربه.. وربنا وحده يحاسب الجميع”.

وتلقت إلهام آلاف التعليقات التي تباينت بين رفض موقفها والاعتراض على رأيها وبين التضامن معها في كلامها.

كان أحد المحامين تقدم  ببلاغ عاجل للنائب العام ونيابة أمن الدولة العليا، ضد أحمد عبده ماهر لازدراء الدين الإسلامي. ذكر البلاغ، أن المبلغ ضده اعتاد الظهور في القنوات، فليس من الغريب عليه ابتداع مختلف الطرق للحرب على الإسلام وتشكيك المسلمين في دينهم ويعقد مؤتمرا لتغيير ثوابت الدين ويطالب الأزهر بالاعتذار عن الفتوحات الإسلامية بل ارتكب العديد من التطاولات على الدين الاسلامي الحنيف، فقال: لا يوجد عذاب قبر.. وليس في الإسلام فتوحات بل احتلال لسبي النساء وليس لنشر الإسلام، فالإسلام لم ينتشر في الفتوحات، موضحًا أن الشعب المصري أغلبهم منكرو سنة وشكك في شهر رمضان الكريم وزعمه أن ما سيتم صيامه بعد أيام ليس هو “شهر رمضان”، ودون المبلغ ضده في تغريدة له على حسابه بـ”تويتر” ما نصه: “ما ستصومونه بعد أيام ليس هو شهر رمضان الذي افترض الله صيامه.. لكنه شهرا توافقيا توافق عليه الفقهاء وخالفوا به النبي الذي أنزلت عليه آية النسيئ، ولم يقم بإلغاء شهر النسيئ”.