شمس الكويتية تتحدث عن المرأة في المجتمع العربي.. ورأيها بقانون تجريم المثلية واستغلال القرآن حسب المصالح


حلت الفنانة شمس الكويتية، ضيفة مع الاعلامي جعفر عبد الكريم في برنامجه “جعفر توك” الذي يُعرض عبر شاشة قناة DW وتحدثت عن القوانين التي تجرم المثلية وعن الظلم الذي تمارسه بعض الدول ضد المرأة أو الرجل.

وقالت عن قانون تجريم المثليين او معاقبتهم او اذا تؤيد إلغاء هذا التجريم بسؤال :” هل يمكنني ان لا اكون في بعض المواضيع لا مع ولا ضد؟، كإنسانة.. هل يُمكن؟، هل يمكنني ان اكون في داخلي ان لا اشجع ولا ان اكون ضدهم، واصرت انها لا تشجع”.

وقالت شمس الكويتية إن الإسلام ليس له علاقة بأي ظُلم يُمارس، وذكرت خلال حلولها ضيفة على إحدى حلقات برنامج “جعفر توك”، الذي يُعرض عبر شاشة قناة DW: “القرآن برئ من كل ظلم لمرأة أو لرجل، والقرآن تنظيم داعش الإرهابي أخذت منه شيء وطبقه، وقال هذا القرآن يقصده”.

وتابعت: “وفي المقابل هناك أشخاص آخرين يقولون إن هناك مليون دليل أن الله والإسلام والنبي محمد رحمة وليس قتل وأنت تهتار منهم حسن مصلحتك، وأنا مع الإسلام أنه دين الرحمة جدا كقارئة وليس كامرأة لأنها ولدت مسلمة”.

وتحدثت عن ذكورية البعض في العالم العربي: “في العالم العربي الجميل هناك ثقافة حلوة إذا المرأة كانت قوية ولها كيان وعبرت عن شىء يؤثر في المجتمع فمباشرة تُنعت بالعاهرة ويقولون عليها (أنت عاهرة.. أنت زانية)”، ليقوم مقدم البرنامج بسؤالها قالولك ذلك، لترد عليه: “نعم بالطبع مليارات المرات قالولي انت بنت حرام فأنا لا أرد وأقوم بعمل بلوك لهذه الكومنتات لأني أكره الجدال”.

وعن الزواج:”لن اتزوج في العالم العربي، وعندما اقرر ان اتزوج سوف يكون في اوروبا لان القوانين في العالم العربي بشكل عام مجحفة في حق المرأة، وهذا الشيء قلته في الكويت وهذه ليست المرة الاولى التي اقولها.

وعن الزواج على الشريعة الاسلامية او المدنية قالت:” لا، الشريعة الاسلامية لها القرآن الذي يدعي حمّال اوجه، نعم هي الشريعة جاءت من القرآن صحيح، هناك مَن مِن مصلحته ويفسر التفسير الذي يريده، ويبني عليه اساسه القانون الذي يريده، ولكن انا سأرتبط شرعي ومدني في ذات الوقت.

واستخدام تفسير الشريعة الاسلامية بما يتناسب مع المصالح التي جاءت من 1000 سنة، من مصالح سياسية ذكرت المجتمع عبر سياسة فتم اخذ تفسير خاص من القرآن عُمم على ان القرآن يقصد هكذا وجعلوه قانون، ولكن ان عدت للقرآن، فإن وجهة نظري كقارئة فكلّا.

وفي فقرة انا بعيوني قالت:”انا لا أحلم… أنا أنوي وأحقق! من يحلم هو الضعيف! لا احلم نهائياً، انوي الاستقرار هذا هو الشيء الوحيد الذي اريده، وان اعرف اني مستقرة في البلد الفلاني لفترة معلومة، مللت من الطائرة والفندق والتنقل.

واردفت:” “أعتذر لنفسي لأنني كنت أعتبر نفسي ناقصة، يعني انا احتاج لعشر حلقات لانني اريد ان اعتذر لنفسي، عن كل مرة شعرت انني لست من يعطيها الحب انما شخص اخر من ام واب اخرين ودم اخر هو الذي يعطيني الحب، مخلوق اخر مثله مثلي، على اي اساس كنت اشعر ان الحب من عند الناس الاخرين، او من الشريك او الحبيب او الزوج، اعتذر لنفسي لانني لست انا من اعيطتها الحب، في تلك اللحظة وطمأنتها، واعتذر انه في تلك اللحظة افهمت نفسي انها لن تكتمل الا في العائلة ووجود زوج واولاد يعني هي ناقصة، انا بحاجة 1000 سنة اعتذار من نفسي.