بريتني سبيرز تحتفل بالتحرر من الوصاية


لم تتمالك النجمة بريتني سبيرز دموعها وانفجرت بالبكاء بعد قرار المحكمة وقف وصاية والدها جيمي عليها بعد 13 عاماً من التحكم في حياتها الشخصية وثروتها البالغة 60 مليون دولار.

واحتفلت نجمة البوب ​​بالحكم عبر مشاركة منشور على إنستغرام يظهرها وهي تطير بطائرة لأول مرة، في صورة ترمز إلى حريتها المكتسبة حديثاً.

وعلقت بريتني على المنشور «أنا في قمة السعادة، أول مرة أحلق بطائرة، وأول مرة أركب طائرة خاصة، أعترف بأنني كنت خائفة».

وقال المحامي إن والد بريتني يحاول تجنب خلعه تحت القسم أو التحقيق في تصرفاته المالية حتى لا يكشف المستور.

بالمقابل، أكدت محامية الوالد أنه عمل بأمانة وإخلاص نيابة عن ابنته، وليس هناك دليل على ارتكابه أية مخالفة.

وجاءت الجلسة بعد ساعات من وصف محامي بريتني والدها بأنه «مدمن على الكحول والقمار» في وثائق قانونية جديدة.

كما اتهمه بتكليف شركة خاصة لمراقبة وتسجيل اتصالات بريتني حتى في غرفة نومها من دون علمها.

بينما ادعى الوالد أن الوصي المحتمل الجديد تعرض للاحتيال من قبل، فكيف يستطيع حماية أموال بريتني؟!

وأضاف الوالد أن وضع كاميرات مراقبة في بيت بريتني تم بعلمها لمراقبة الحفلات الخاصة التي كانت تقيمها من حين لآخر، ولم تنتهك إجراءات الوصاية.

وكانت بريتني سبيرز قد وضعت تحت الوصاية بعد أن عانت من انهيار في الصحة العقلية في عام 2008، وشوهدت تهاجم المصورين بمظلة، كما قامت قبلها بحلاقة شعرها لتصبح صلعاء تماماً.

ومن المقرر عقد جلسة استماع أخرى لمعالجة طلب إنهاء وصاية بريتني تماماً في 12 نوفمبر.

ومنذ أكثر من عام، كانت بريتني تطالب بفصل والدها من منصب الوصاية عليها وإنهاء الوصاية التي وصفتها بأنها «مسيئة».

وقالت إنها خائفة من والدها، الذي يقيد حتى حقها في الزواج والإنجاب من صديقها المدرب الشخصي سام أصغري.

وأخبرت القاضي بأنها شعرت بأن والدها «استعبدها»، و«يجب أن يكون في السجن».

وجاء قرار تنحية جيمي عن القضية بعد اتهامات بأنه دخل في مشادة منذ سنتين مع ابن بريتني شون بريستون، ما دفع والده لتقديم تقرير للشرطة طالب فيه بإصدار أمر تقييد ضده بعد أن حطم باب غرفة كان يتواجد فيها شون.