امل عرفة وعبد المنعم عمايري يتلقيان اشادات واسعة بعد حلقة “بصراحة مع”.. ويكشفان تفاصيل حياتهما بعد الانفصال


شارك الثنائي السوري الشهير كل من الفنانة امل عرفة والفنان عبد المنعم عمايري تجربتهما حول أثر الانفصال عليهما، مع الجمهور في برنامج “بصراحة” على قناة MBC، وحصلت الحلقة على إشادات جماهيرية واسعة بسبب طريقة الحوار الراقي والعفوي بين النجمين المنفصلين. 

وعلقّت أمل على ذلك بالقول: “أنا ما تركته لأرجعله، نحن علاقتنا مستمرة”، وذلك بعد مضي حوالي الـ 6 سنوات على إعلان انفصال النجمين السوريين، الذي استمر ارتباطهما قرابة الـ 10 أعوام وأثمر عن ابنتيهما “سلمى” و”مريم”، حيث تزوجّا في 2003، ووقع الطلاق سنة 2013، وتم إعلانه بعد عامين تقريبًا.

وقال عبد المنعم عمايري إنّ نمط حياته اختلف، وهذا ما أثر على استقراره لأربع سنوات، غيّر خلالها مكان إقامته عدة مرات، قبل أن يقطن في منزلٍ قريب من أمل وابنتيه، ووصف تلك المرحلة بـ “الصعبة”، إلا أنه اعتاد ذلك لاحقًا، وشعر بأنّه هناك أشياء أكثر يستطيع فعلها بمفرده، في غياب الشريك.

واردف  عمايري : ” غياب الاستقرار هذا أدى إلى عدم استقرار على الصعيد النفسي والحسي. أما على صعيد التفاصيل فهناك اختلاف ببعض العادات فمثلاً أنا يكفيني أن أنام 4 ساعات وأمل تحتاج لعشر ساعات وأنا أحب الصوت العالي وأمل تكرهه. وبرأيي المشاكل العامة سواء بالسفر أو التنقل أو عدم العمل كلها عوامل مؤثرة”. 

وقالت أمل عرفة إنّها ارتاحت من أشياء كثيرة بعد الانفصال منها، أنّها أصبحت تقفل بابها عليها وعلى بناتها دون قلق بشأن أي أحد خارج هذا الباب، بحسب تعبيرها، لكنّها ألمحت إلى افتقادها لفكرة اجتماع العائلة على المائدة، والالتزام بمواعيد الغداء والعشاء، وهذا ما كانت تحرص عليه ويضايق عمايري.

وعن أثر الانفصال على مسيرة النجمين السوريين، كشف عبد المنعم عمايري أنه تأذّى مهنيًا من جراء ذلك، ومرّ بفترة كان فيها ضعيفًا، وتزعزعت ثقته بنفسه، ودخل في حالة اكتئاب، وحينما عاد للعمل، شارك بأعمال وصفها بـ “الرديئة”، لكن مؤخراً أصبح لديه “ردة فعل عكسية” ترافقت بالإصرار، والإرادة، والرغبة، وذهب باتجاه الخيارات النوعية، الأمر الذي لخصّه بالقول: “متل ما نزلت لسبع طوابق فجأة، متل ما طلعت مية طابق لفوق”.

وعن حياته بعد الانفصال قال عبد المنعم عمايري إنه خرج من المنزل بجواز سفره وثيابه التي يرتديها ولم يكن لديه مخطط واضح لحياته. وأكد أن حياته اختلفت من الاستقرار في منزل وأسرة وتنظيم إلى حياة مختلفة كلياً.

وأضاف عمايري موجهاً حديثه لأمل: ” أنا واحد فوضوي وأنت كنت أحياناً تلمني الفوضى تبعي بلحظة من اللحظات. والخروج من العائلة جعلني غير مستقر في منزل لأربع سنوات لأن المرحلة التي مررت بها كانت صعبة جداً حيث الانتقال من بيت مستقر فيه قليل من الفوضى إلى عالم خاص جداً. ولكن بعدها تأقلمت وحتى أني سكنت بمنزل قريب منكم لأكون جانبكم”. 

من جهتها أكدت أمل عرفة أنها شعرت بالراحة ببعض مفاصل حياتها بعد الانفصال وفي مقدمتها القلق مثلاً وقالت: “أصبحت أقفل الباب على نفسي وبناتي ولا أفكر بما هو خارج الباب”. 

وأضافت أمل: “انفصلنا في الوقت المناسب وكان من غير من الممكن أن نستمر إلا إذا قدم أحدنا تنازلات كبيرة جداً. ونحن قمنا بذلك في وقت سابق. وربما أنا أكثر بحكم أني الزوجة والأم ولكن حالياً نحن أصدقاء ورفقة عمر وزملاء”. 

ولفتت أمل إلى أنها تكره الطلاق وتحب الأسرة والعائلة وأن الخطوة لم تكن سهلة على الإطلاق. 

وحرص النجمان السوريان على تأكيد متانة علاقتهما المستقبلية، وخاطبت أمل عمايري، أو “عبود” كما يحلو لها مناداته، قائلةً: “الفكرة كلها من علاقتنا أنا واياك واللي هلق ورح تستمر بإذن الله، أني أنا حدا ما بهون عليّ الشوكة تفوت فيك، أنت مو بس أبو ولادي، أنت رفيق عمري، أنت زميل مهنة، غير إنك نجم كبير وممثل، أنا لما بوقف قدامك بحس بحالة تجلي كتير عالية…”، وردّ عليها بالقول: “إنت أغلى حدا موجود، إنت حدا باخد رأيك بالصغيرة والكبيرة”.

وعن إمكانية عودتهما للزواج مرة أخرى أكد النجمان أن علاقتهما مستقرة وهناك صداقة متينة وقالت أمل: “أنا ما تركتو لأرجعلو. الزواج الناجح ليس هو الزواج المستمر وأحلى شي صار بالزواج هما سلمى ومريم “. 

بدوره قال عبد المنعم: ” إنه ليس ممكنا عودتهما لبعضهما البعض وأنهما أصدقاء ومحبون لبعضهما البعض”. 

واعترفت أمل باستعجالها في دخول مشروع، كتبته ومثلت فيه، وشاركت بإنتاجه، في إشارة لمسلسل “سايكو”، بالإضافة إلى المرحلة الصعبة التي عاشتها خلال مرض ووفاة والدها الموسيقار سهيل عرفة، وعلقت على ذلك بالقول: “كمان الواحد بيتعلم، معليش بيطلعلنا نفشل مرة وننجح بمسيرة كاملة”، في حين حرص عمايري على التأكيد بأنها لم تفشل في المسلسل، ولكن ما حدث أنّها خسرت مادياً.

وعن رأي عمايري بالدراما المشتركة قال العمايري: “هناك أعمال تتم صناعتها بعناية ودقة وهي مميزة وأنا أعمل بها حالياً وبالتأكيد النجمات السوريات تعرضن لبعض الظلم في الدراما المشتركة على عكس النجوم “.