أنجلينا جولي بتصريح خطير: خفت على أطفالي أثناء زواجي من براد بيت


زعمت أنجلينا جولي أنها كانت تخشى على سلامة «عائلتها بأكملها»، بمن في ذلك أطفالها، أثناء زواجها من براد بيت.

وقالت أنجلينا (46 سنة) إن تجربتها مع النجم الهوليوودي جعلتها تدرك أهمية حقوق الأطفال، رافضة الإفصاح عن مزيد من التفاصيل بسبب قضية إجراءات حضانة الأبناء التي تشهدها المحاكم حالياً.

وأوضحت صحيفة ديلي ميل أن أنجلينا أكدت أنها استغرقت وقتاً طويلاً قبل أن تتخذ قرارها بضرورة الانفصال عن والد أبنائها بعد 14 سنة من الارتباط.

وأضافت بطلة فيلم تومب رايدر أنها أصيبت بصدمة نفسية وأصبحت «محطمة» بسبب التجربة «المروعة» التي زعمت أنها استمرت طوال «العقد الماضي».

ومع ذلك أشارت إلى أنها كانت تريد لكل عائلتها بمن فيهم براد بيت «الشفاء والسلام»!

وكانت جولي تتحدث في إطار حملة للترويج لكتابها الجديد، «اعرف حقوقك»- لإعطاء الشباب «المعرفة والأدوات» التي يحتاجون إليها للاستفادة من حقوقهم.

وخلال المقابلة انتقدت النجمة الأمريكية حكومة بلادها لعدم بذل المزيد من الجهد لحماية حقوق القاصرين.

وقالت إن عدم التصديق الكامل من قبل الولايات المتحدة على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، كان لها تأثير كبير على معركتها القانونية مع براد بيت، مدعية أن ابنهما المُتبنى مادوكس حرم من التعبير عن رأيه في المحكمة نتيجة لذلك.

وأشارت إلى أن معركة طلاقها وحضانة طفلها مادوكس مع طليقها، كانت مروعة قياساً بالإساءة اللفظية والجسدية التي تعرض لها وأثرت في نفسيته.

وتشير المستندات التي قدمتها جولي في مارس إلى أنها كانت تتهم زوجها السابق بالعنف المنزلي وتعتزم إثبات ذلك من خلال تسجيلات الفيديو وشهادات أطفالهما.

لكن مصادر مقربة أكدت أن القاضي رفض الأخذ بشهادات الأطفال ضد أبيهم في مايو من العام الجاري.

وكان الزوجان، الملقبان «برانجلينا»، قد التقيا في عام 2005 أثناء تصويرهما فيلم السيد والسيدة سميث، حيث جسدا دور زوجين قاتلين، وكان براد بيت متزوجاً نجمة الأصدقاء جينيفر أنيستون في ذلك الوقت.

وبعد إتمام طلاقه من أنيستون تزوج نجم هوليوود براد بيت بأنجلينا جولي رسمياً في فرنسا عام 2014، وأصبح لهما 6 أطفال من بينهم 3 أطفال بالتبني هم مادوكس، باكس، وزهرة إضافة إلى أطفالهما الثلاثة، شيلوه والتوأم نوكس وفيفيان.

ولكن الزواج الرسمي لم يدم أكثر من 5 سنوات، وطلبت أنجلينا الطلاق «من أجل صحة الأسرة» وحصلت عليه أخيراً في عام 2019.

ويُعتقد أن «القشة التي قصمت ظهر البعير» ناجمة عن حادثة عنف على متن طائرة خاصة كانت تقل العائلة من باريس إلى مينيسوتا في 14 سبتمبر 2016- قبل 5 أيام فقط من الإعلان عن انفصالهما.

من جانبه، اعترف بيت، الذي فاز العام الماضي بجائزة الأوسكار الثالثة له، بالصراخ في أحد أطفاله لكنه نفى أن يكون مسيئاً لهم على الإطلاق.