سارة الكندري وأحمد العنزي بحرب كلامية بعد يومين من انفصالهما


تبادلت الناشطة الكويتية سارة الكندري وطليقها، المشهور على مواقع التواصل الاجتماعي، أحمد العنزي، الاتهامات، عقب انفصالهما الذي تم الإعلان عنه قبل يومين.

وقالت الكندري في مقطع فيديو عبر أحد حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، إنها وأحمد “لم ينفصلا بشكل رسمي بعد، وأنها ستعلن ذلك في أوانه بعرض صك الطلاق للمتابعين”، مضيفة أن “أحمد تسرَع بإعلان الانفصال كونه لم يتم رسمياً بعد، وأن الطلاق الرسمي سيقع اليوم الأحد”، وأنها تحترم أحمد كونه والد ابنتها.

وتابعت: “لا أحب النفاق والكذب والحديث من غير دلائل، والتلميحات بكلمات أغاني”، مشيرة إلى أن كل ما تعرضت له من سجن وقضايا بسببه وبموافقته كون الرجل هو من يحكم زوجته وأن “أكثر ما تبغضه فيه النفاق، وأن يمر من قرب مسجد ويلتقط الصور ثم يتوجه إلى البحر”، معتبرةً أن ذلك “نفاق وكذب على المتابعين وعلى الخالق”.

وجاءت تعليقات سارة هذه عقب تعليق طليقها العنزي بشأن قرار الانفصال، وقوله إن “أي شخص عند زواجه أو انفصاله يحاول استذكار الأمور الجميلة إلا أنه تاب الآن واهتدى”، لافتاً إلى “أنه على قناعة بأن المرأة يجب عليها سماع كلام زوجها سواء من ناحية اللباس أو أمور أخرى وإما فلا داعي لهذه العلاقة”.

وعاد أحمد للخروج والرد على حديث سارة، قائلاً إنه ربما اهتدى وتاب وعاد إلى ربه بدعوة صديق أو متابع أو أم، مقدماً في الوقت ذاته اعتذاره لعائلته ومتابعيه ولكل شخص كونه كان في غفلة وصحا منها.

وأضاف أحمد أنه لا يقبل أن يرى في بيته وأسرته أي شيء غير جميل ويخالف العادات والتقاليد والمجتمع، متسائلاً باستغراب وصفه “بأنه منافق كونه لجأ إلى الله وعرف خطأه”.