وفاة الشاعر المصري فؤاد حجاج


أعلنت الصفحة الرسمية للشاعر الكبير فؤاد حجاج عن وفاته ،حيث يعد حجاج أحد أبرز شعراء العامية في التاريخ المصري وصاحب تتر مسلسل “حديث الصباح والمساء”.

وكتبت الصفحة الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “توفي إلى رحمة الله تعالى والدي الأستاذ فؤاد حجاج وإنا لله وإنا إليه راجعون”.

فؤاد حجاج، كاتب وشاعر، صدر له عدد من المؤلفات الأدبية أبرزها: وادى الخوف، ديوان بالعامية، 1971، وفى المحكمة ديوان بالعامية، 1973، وغنوة المطر، ديوان بالعامية، 2003.

كما صدر له أيضا دراسات عدة منها “المسرح والعمال”، عام 1989، بتهوفن معزوفة التحدى (دراسة) عام 1995، فارس مسرح الثقافة الجماهيرية، عام 1997.

حصل فؤاد حجاج على جائزة العيد الأول للفن والثقافة عام 1979 (وزارة الثقافة)، وجائزة الميكروفون الذهبى عام 2001 (مهرجان الإذاعة والتليفزيون)، وشهادات تكريم من معظم جامعات مصر، إضافة إلى شهادات تكريم من مديريات الثقافة بالأقاليم.

وخلال حوار صحفي أجراه الشاعر الراحل فؤاد حجاج، قبل سنوات، كشف كواليس تقديم النجمة أنغام لتتر “حديث الصباح والمساء”، وكتابته لتتر المسلسل الذى حقق مشاهدات كبيرة ونجاح جماهيرى ونقدى كبير وقت إذاعته، حيث أكد أن هناك أربع أصوات قبلها قاموا بغناء التتر، لكنهم جميعا لم يجد فيهم أفضل منها.

وأكد “حجاج” أنه كان يقرأ حلقات المسلسل حلقة بحلقة، وكان يستمتع بقراءة كتابة السينارست الكبير محسن زايد البديعة فى صياغتها والراقية فى تعبيراتها، مشيرا إلى أنه قام بكتابة تتر المسلسل مع أثناء قراءة الحلقة العاشرة، قائلا: “وجدتني أكتب “مين فينا جاي مرساه مين رايح”.. ” لحظة ميلاد الفرح كان في حبيب رايح“.

ولفت الشاعر الراحل فى حواره: “حديث الصباح والمساء ولد من رحم “صرخة جنين” التي كتبتها وعمري 18 عام والكلمات هذه تكاد تكون هي التي كتبتني وليس العكس فهي أمليت عليا من الوهاب وأنا قمت بتدوينها ومحسن زايد وقتها كان يصر علي أن يقوم الراحل عمار الشريعي بتلحين هذه الكلمات ووافقته تماما “.