بعدما هاجمت الممثلة المصرية حلا شيحة، الفنان تامر حسني، ونشرت عبر صفحتها الشخصية منشورا كشفت فيه تبرئها من فيلم “مش أنا” في الوقت الراهن وطرحه فيديو كليب “بحبك” ا والذي يتضمن مشاهد رومانسية تجمعه بالفنانة حلا شيحة.
رد نجم الجيل الفنان تامر حسني على منشورها كاتباً عبر حسابه في فيسبوك:” نهاركم جميل يا أغلى الناس
الحقيقه عمري ما بتخيل إني أدخل في نقاش بالشكل دا مع زميل بحترمه و كان في بينا كل خير .
للتوضيح بما إنك يا حلا كتبتي بوست و أشركتي الجمهور الكريم معانا بدال ما كنتي تكلميني شخصياً و نتناقش بيني و بينك ، فا أنا مضطر أرد هنا برضو
….أولاً أنا عمري ما وعدتك إن الكليب مش هينزل دا محصلش اصلاً يا حلا مش أنا خالص اللي أوعد و أخلف….. الحقيقه اني إحترمت كلامي معاكي و وعدتك أشيل مشاهد تانيه طلبتيها و شيلتها بالفعل و شكرتيني عليها و لو حابه تفتكري المشاهد اللي اتشالت بعد اذنك روحي شوفيها في المونتاچ عند الأستاذ عمرو عاكف او كلميه يبعتهالك كلها موجوده ، و بعدين الفيلم بقاله ٣ اسابيع في السينمات و الكليب موجود جوه الفيلم هو بالنسبالك الحرام إننا ننزل الكليب على اليوتيوب بس !! إنما الكليب يتشاف جوه السينمات عادي ؟؟؟؟ منطق غريب فعلاً يا حلا ، و بعدين هو مش أنتي اللي مضيتي عقد و تقاضيتي عليه مبلغ كبير عشان الدور دا بعينه !!!!! هو مش إنتي اللي صورتيه و مثلتيه بنفسك و بمنتهى الرضا ولاّ حد أجبرك ؟!!!!!! و للتوضيح للجمهور الكريم أنا و المخرجه الأستاذه ساره وفيق بعتنالك و كنا بنتحايل عليكي تيجي تشوفي شغلك قبل إصدار الفيلم عشان لو عندك أي ملحوظه تقوليها ، ماكنتيش بتردي علينا و تليفوناتك كلها كانت بتقفل في وشنا ،، إنتي للأسف يا حلا متعاملتيش صح مع الموقف كان لازم تهتمي بأمرك أكتر من كدا و لو كان ليكي أي طلب تاني كنت هعمله بكل حب إنما إنتي فجأه أختفيتي و مكملتيش تركيب صوتك في الفيلم ولا جيتي تتصوري عشان آفيش الفيلم أصلًا و مخليتيناش نعرف نعمل آفيش مجمع !!! و بقيتي تقفلي تليفوناتك و تكنسلي علينا كلنا و بعدين أي فيلم بيبقى ليه خطه مسبقه في الدعايه و انتي عارفاها كويس و وافقتي عليها و دا كليب رومانسي يعني معقول كنتي عايزه المنتج يشيل كل مشاهدك اللي صورتيها من الكليب و يطلعني بغني و بقول الكلام الرومانسي دا للأستاذ ماجد الكدواني مثلاً هو دا يُعقل ؟؟!!!!! أنا زعلان منك جداً يا حلا على مفردات البوست بتاعك الغير موفقه و مستحيل هرد بطريقتك اللي فيها تجريح و اتهامات باطله ليا إحتراماً لحجات كتير يمكن فايتاكي بس مش هتفوتني و على فكره انا واثق انك عارفه اني مستاهلش منك كدا و هكتفي بالتوضيح دا و ربنا يهدي الجميع و يكتبلك كل الخير اللهم آمين”.
وأعلنت حلا شيحة توبتها عن المشاهد الرومانسية، خلال أعمالها الفنية، كما انتقدت زملاءها في الوسط الفني قائلة: “متاكدة ان زملائي جواهم خير بس للاسف فتنة الشهرة و النجاح مش بتخلينا نشوف ونقيس الامور صح”.
ووجه عدد كبير من متابعي حلا شيحة، اللوم عليها ووصفها “بالمتناقضة والمترددة ” وذلك لكثرة تغير موقفها تجاه عودتها للفن والاعتزال .
أبدت الفنانة منة فضالي انزعاجها الشديد من هجوم حلا شيحة على الفنان تامر حسني بعد طرح أغنية «بحبك»، التي عرضت ضمن أحداث فيلم «مش أنا» المعروض حاليا بالسينمات في مصر والوطن العربي.
وقالت «منة» في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، إنها تشعر بضيق بالغ بسبب منشور حلا شيحة، وتساءلت: «هو وقت الشغل تلبس وتسلم وتتصور عادي وبعدين تغلط؟ عيب».
وأضافت: «بنلاقيها بتقلع الحجاب وترجع تشتغل وتقول كنت غلطانة، هو مش ده تناقض ديني؟ الإنسان المتدين لازم يكون ثابت على كلامه، مش يغير كلامه كل فترة على حسب لو فيه جوازة أو شهرة ونجومية وأغلفة مجلات وفلوس».
واستطردت منة في حديثها قائلة: «محدش ضربها على إيديها علشان تشتغل، ولا تامر أجبرها تصور المشاهد اللي هي متضايقة منها، عيب جدا اللي هي بتعمله، وعلي فكرة أنا بحبها رغم إني معرفهاش، بس هي وقعت من عينينا كلنا».
ووجه المخرج المصري محمد العدل، رسالة للفنانة حلا شيحة، عبر حسابه الرسمي بموقع فيسبوك.
وكتب “العدل”: “ياريت بس لما تطلقي ماترجعيش تقولي عايزة أمثل تاني يا أستاذة حلا”.
وتفاعل الجمهور مع منشور المخرج الشاب، وجاءت التعليقات على النحو التالي: “هتقول طبعا”، و”صدقت والله”، و”إنت جبت الخلاصة”، و”مفيش مبدأ”، و”متناقضة مع نفسها”، وغيرها من التعليقات.
وهاجمت راندا البحيري الفنانة حلا شيحة بعد رسالتها الأخيرة لتامر حسني، وذلك على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي Facebook.
قالت البحيري لحلا شيحة أن باب التوبة ليس على مواقع التواصل الاجتماعي كما هاجمتها في منشور آخر لها وقالت أن حلا شيحة لا تعلم من سيدخل الجنة ومن سيدخل النار.
كذلك وجهت البحيري رسالة أخرى لحلا شيحة وقالت فيها أن ما قالته حلا من الممكن أن يعرضها للمسائلة القانونية وأنها بذلك تضر الفيلم وتتحدث بالسوء عن فنان يقوم بأعمال خير.