روت النجمة الأردنية صفاء سلطان للمرة الأولى في مقابلة تلفزيونية مع الاعلامي زاهي وهبة في برنامج بيت القصيد عن تعرضها لتجربة صعبة جداً، وذلك خلال وجودها في غرفة الولادة لوضع ابنتها الوحيدة إميلي.
وكشفت صفاء أنها أثناء الولادة، توقف قلبها بالفعل واضطر الأطباء الى تعريضها لصدمات كهربائية لإنعاشه من جديد، ونجحوا في إنقاذها، مشيرةً الى أنها بعد استيقاظها من الولادة العسيرة وجدت كبيرة الممرضات تقف في جوارها للاطمئنان عليها، وكانت تشبه الملائكة، واسمها أميلي، لذا قررت تسمية ابنتها إميلي نسبة للأمل، وفرحاً بعودتها الى الحياة، ولمنح الله فرصة لها للبقاء مع طفلتها.
وخلال اللقاء، نفت صفاء سلطان ما تردّد من أنها تشجّع زواج القاصرات، مؤكدةً أنها قالت إن زواج الفتيات في عمر 18 سنة ليس مرفوضاً، ولافتةً الى أن فشل زواجها في هذه السنّ، لا يعني أن كل الزيجات ستفشل.
وأشارت صفاء سلطان إلى أنها تحلم بتقديم دور “أكشن”، تظهر فيه بدور رئيسة عصابة أو غيرها، لافتة إلى أنها تحب الأدوار البعيدة تماماً عن شخصيتها، وتسعى لتقديمها.
وأكدت الممثلة الأردنية أنها تتمنى تقديم عمل عن “العنف الزوجي”، خاصة أن لها تجربة أن طليقها قام بضربها، وردت عليه بالضرب أيضاً، دون أن تشعر لماذا فعلت ذلك، لكنها بالوقت نفسه لا تريد مبالغة بالقصة، وتتمنى أن تكون هناك موضوعية.
وشددت صفاء سلطان على أنها بذلت مجهوداً كبيراً في تقديم شخصية “ليلى مراد”، خاصة أنها قدمتها باللهجة المصرية، موضحة أن كل الانتقادات كانت حول عدم وجود شبه بينهما، رغم التزامها بعمل مكياج قريب منها، والبعض قال إنها أقرب في الشكل للفنانة المصرية الراحلة شادية.
وأضافت صفاء سلطان أن تقديم قصة حياة شادية طرح عليها بالفعل، وكانت مازالت شادية على قيد الحياة، وقيل لها إنها وافقت على أن تقدم قصتها، وكان من المقرر أن تظهر شادية في آخر حلقة بالمسلسل، لكن المشروع توقف ولم يكتمل.