«الأوسكار» تُنوع في أعضائها المنضمين لتفادي العنصرية


تواصل أكاديمية الأوسكار سنة 2021 توجهها إلى التنوّع، عما كان يؤخذ عليها طويلاً أنها ذكورية جداً وبيضاء جداً، إذ أظهرت قائمة نشرت الخميس بأسماء الأعضاء الجدد الذين سينضمون إليها أن 46% من هؤلاء نساء، وأن 39% منهم ينتمون إلى الأقليات العرقية التي «لم تكن تحظى بتمثيل كافٍ» في المنظمة.

ومن أبرز من تضمهم قائمة الأعضاء الجدد الممثل الإنكليزي روبرت باتينسون والممثلة البلغارية ماريا باكالوفا، ونجما فيلم «ميناري» الكوريان الجنوبيان يوه جونغ يون وستيفن يون.

أما من المخرجين، فتضم القائمة مخرج «ميناري» لي أيزك تشانغ، والتونسية كوثر بن هنية، والبريطاني إميرالد فينيل والكاتب الفرنسي فلوريان زيلر الذي فاز بجائزة الأوسكار هذه السنة عن سيناريو «ذي فاذر» المقتبس من إحدى مسرحياته.

وفي فئة الموسيقى، انضمت إلى الأكاديمية المغنية جانيت جاكسون.

وشملت دفعة المنضمين سنة 2021 إلى أكاديمية فنون السينما وعلومها 395 عضواً، أي أقل من السنوات السابقة بنحو النصف.

وأوضحت الأكاديمية أن خفض عدد الأعضاء الجدد يفسر بالحرص على «إتاحة نمو مستقبلي» وتوفير «البنية التحتية والموارد اللازمة» للأعضاء.

وكانت الأكاديمية أعلنت عام 2016 مضاعفة عدد النساء وأفراد الأقليات العرقية في تشكيلتها بحلول سنة 2020، بعد تعرضها لسنوات لانتقادات حادة. وأعلنت الأكاديمية أنها حققت العام الفائت هذين الهدفين.

وضمت الأكاديمية هذه السنة عدداً من النساء أكبر من عدد الرجال في 7 من الفئات المهنية الـ17 الممثلة في حفل توزيع جوائز الأوسكار. وأوضح البيان أن عدد الأعضاء من الأقليات العرقية بات أكثر من النصف في 5 فئات، بينها فئات الممثلين والمخرجين وكتاب السيناريو.

وشكلت النساء حتى الآن 33% من أعضاء الأكاديمية، في حين كان 19% من الأعضاء من «غير البيض».

وزادت الأكاديمية عدد أعضائها الأجانب 3 أضعاف في السنوات الأخيرة، ومن بين المنضمين الجدد هذه السنة 53% لا يحملون الجنسية الأمريكية.