حلّ الفنان أحمد حلمي ضيفاً على برنامج «لأول مرة»، الذي تقدمه إيناس الشواف على محطة راديو إنرجي 92.1، للحديث عن أهم البدايات في حياته ومشواره الفني.
وتحدث أحمد حلمي حول علاقته بالخطط في حياته الخاصة والمهنية، قائلاً إن الخطط دائمة التغير لذا لا يتعامل معها بجدية دائماً سواء الصغيرة أو الكبيرة، مشيراً إلى أن خطته الوحيدة في حياته هي عدم تصنيفه في نوع أعمال معين.
وأوضح حلمي في تصريحاته لبرنامج لأول مرة، أنه من النوع الصبور جداً فيما يخص العملية الإبداعية، وينتظر الفكرة التي تلقى إعجابه فترات طويلة دون الشعور بالإحباط أو اليأس.
وعن الانطباعات الأولى، قال حلمي إنها مهمة لكنه لا يعتمد عليها بشكل كبير لأنها خاطئة بنسبة عالية، وتعتمد على مؤشرات أولية متغيرة منها قدرة الإنسان في التعبير عن نفسه، وإظهار مدى ثقافته.
الانطباعات الأولى عن الأماكن لحلمي تدوم، قائلاً: “ممكن أدخل مكان فأرتاح نفسياً”، لكن فيما يخص البشر فهي لا تدوم ودائمة التغير، وهو نفسه عانى من وصفه بالتكبر أحياناً رغم أنه في الحقيقة خجل، لأنه ليس قادراً على التعامل منذ اللحظة الأولى ويتجنب دائماً أن يكون تحت النظر.
وكشف أحمد حلمي لإيناس الشواف، تعاونه حالياً لأول مرة مع الكاتب هيثم دبور في فيلم جديد، والمخرج محمد شاكر وشركة سينرجي للإنتاج في عمل جديد.
وعن بعض الأمور التي يقوم بها حلمي لأول مرة في حياته اليومية قال:
أول حاجة ببدأ بيها يومي بنام ربع ساعة تاني.
أول حد بكلمه وأنا فرحان، منى مراتي
أول مشروب بعد المياه صباحاً هو القهوة
أول لوكيشن صورت فيه قدام كاميرا كان في فيلا المخرج حسن الصيفي في مصر الجديدة في تصوير مسلسل “ناس ولاد ناس”.
أول مشهد صورته في نفس الفيلا مع نادية لطفي وكرم مطاوع وكانت بداية أحسد عليها.
أول عمل يمثل بدايتي الفنية كان برنامج “لعب عيال” الذي قدمته للأطفال وعلم كثيراً مع الجمهور.
أول عمل الجمهور اتعامل فيه معايا ويعتبر بداية انطلاقتي الفنية كان فيلم “عبود على الحدود” وهو بداية وفرت لي عشرات السنين من العمل.
أول أكلة بدور عليها لما بسافر خارج مصر الطعمية.