بدأت الحلقة السابعة من مسلسل “نسل الأغراب” على قناة ON بلقاء غفران “أمير كرارة” في منزل عساف “أحمد السقا”، حيث حضر وأمهله 24 ساعة فقط ليعد له والدته إلى منزله وإلا أنه لن يتركه على قيد الحياة، ويعود إلى منزله ويجتمع بكل رجاله يخبرهم بما فعله مع عساف، وتسمع الخادمة هذا الحديث وتذهب مسرعة إلى جليلة “مى عمر” وتخبرها بما حدث لتأمرها جليلة بالذهاب إلى عساف وتطلب منه لقائه مرة أخرى.
دميرى “محمد جمعة” لم يحضر اجتماع غفران مع الرجال، ويزور أخته عزيزة “منة فضالى” ويجدها متعاطفة مع عساف الذى أصبح وحيدًا أمام الكل، ليخبرها دميرى أيضًا أن عساف صعبان عليه ويرى بأنه محتاج له، وتحاول زوجته “مروى الأزلى” إبعاد فكرة الوقوف في صف عساف خوفًا من بطش غفران وخسارة الشغل وكل شيء ولكن زوجها مصمم على ما يفكر فيه بدعم أخيه.
بكرى يجتمع بالغجر ويخبرهم بأنه سينقلهم إلى أرض جديدة بدلاً من أرض غفران، وتحديدًا في الضفة الثانية وهى أرض عساف، وبعد اتفاقهما على نزول الغجر للعيش في الأرض مقابل إعطاء عساف 18 مليون جنيه، يتحدان في مواجهة غفران.
استكملت الحلقة السابعة من مسلسل “نسل الأغراب” على قناة ON، بذهاب جليلة “مى عمر” لمقابلة عساف “أحمد السقا” للمرة الثانية، وتخبره بأنها المرة الأخيرة التي تراه فيها، وتطلب منه مغادرة البلد وعدم العيش فيها لأن غفران يجهز لقتله، وتطلب منه ارجاع والدته ومغادرة البلد، ولكن عساف يخبرها بأنه لا يريد سواها زوجة لها في منزله وابنه يقول له هو فقط يا أبوى.
يصل خبر مقابلة جليلة لعساف إلى أخيها العمدة حسيب لتدخل جليلة عليه وتؤكد أنها قابلته خوفاً عليه من غفران، فيما تذهب والدة بكرى “عماد زيادة” لغفران وتخبره بما يجرى وبدء تحرك الغجر لأرض عساف، ليؤكد لها غفران أنه لا يبالى ذلك، أما حمزة “أحمد مالك” فيعترض طريق فاطمة “ريم سامى” ويبدى إعجابه بها وأنه يعرف أنها تعمل في منزل عساف، لترد عليه بأنها تعلم بكل قصة العداء بين عساف وغفران.
على يذهب إلى عساف ويطلب منه مغادرة البلد خوفاً عليه من قتل غفران له أو يعيد له والدته، وينزل الغجر على أرض عساف، ويرحب بهم عساف ويؤكد لهم أنهم أصبحوا أهله وناسه وأن الأرض أصبحت أرضهم وأن كبيرهم بكرى أصبح أخوه، ويبايع كل رجال الغجر عساف، وفى نفس الوقت يجمع غفران كل رجاله في البلد ويخيرهم بأن عساف جعل غجر زلط نزلوا أرض عساف وانهم أصبحوا أعدائهم وجاء وقت الحساب.
انتهت الحلقة السابعة من مسلسل “نسل الاغراب” على قناة ON، نهاية مثيرة ومشوقة، وذلك بعدما ذهب عساف “أحمد السقا” في الصحراء لمقابلة الشخص الذى يخفى والدة غفران “أمير كرارة”، ويطمأن على وجودها ثم يعطيه 18 مليون جنيه وبمجرد استلام مفتاح الغرقة التي تتواجد فيها والدة غفران، يقتله بسبب مساومته له وأن عساف لا يساومه أحد، وفجأة يحضر بكرى “عماد زيادة” ويعرف مكان والدة غفران.
ويبدو أن هناك معركة كبيرة بين عساف وغفران تشهدها الحلقة والأحداث المقبلة، خاصة بعدما استعان الأول بغجر زلط وأنزلهم للعيش في أرضه وأصبحوا رجاله، وفى نفس الوقت يحضر غفران رجاله للهجوم على عساف والغجر، وفى نفس الوقت سيكون وجود والدة غفران في يد عساف نقطة ضعف الأول وسيكون حذراً من أي تصرف قد يضر والدته الذى حرم منها منذ 20 عاماً.