بعد اتهامه بقتلها.. جلال الزين يكشف تفاصيل انتحار زوجته


كشف الفنان العراقي جلال الزين في أول ظهور له بعد مرور 7 أشهر على وفاة زوجته التي تم اتهامه بقتلها، وقيل أيضًا إنها انتحرت، شارحًا العديد من التفاصيل التي جمعتهما قبل وفاتها.

وقال الزين في لقاء تلفزيوني إنه أحب زوجته منذ اليوم الأول لهما معاً وأنه كان يُحبها ولا يزال يُحبها لأنه وجد فيها ما يملأ النقص في داخله وتزوجها بحفل صغير من دون وجود أهلها لأنها تبلغ من العمر 26 سنة فلا تحتاج إلى إذن من أهلها إضافةً إلى وجود مشاكل شخصية معهم.

وأضاف الفنان العراقي أنه عاش مع زوجته كأي شريكين حياة طبيعية، حتى توفيت والدة جلال بعد عدة أشهر مما دفعه إلى اتخاذ القرار بأن ينتقلوا إلى منزل العائلة حيث يقيم شقيقاه فيه فقط وبالفعل تعايشوا جميعاً معاً داخل منزل العائلة.

ولفت جلال الزين إلى أن زوجته كانت سعيدة بحياتها معه وأنه أصبح لها هدف في الحياة بعد الزواج عكس ما كانت عليه سابقاً، مؤكدًا بأنها كانت تحبه جداً لدرجة أنها تحضر له الأطعمة التي تتماشى مع الدايت الخاص به.

واستذكر أحد المواقف عندما طلبت زوجته أن تزور والدتها وهو ما وافق عليه جلال وحاولت الراحلة التواصل مع شقيقتها لتنظيم اللقاء إلا أن المحاولات فشلت لأن أهلها رفضوا ذلك وهو ما أحزنها قبل انتحارها بأيام قليلة مما دفعه لاتخاذ القرار بزيارتهم يوم الجمعة مُعلقاً “وليحصل ما يحصل”.

وأكمل الزين حديثه بأنه بأحد الأيام، عاد خلال ساعات الفجر من التدريب الذي كان فيه من أجل إحدى الحفلات وكانت هي مستيقظة وتبكي لأن أهلها رافضون للقائها فقام بتهدئتها، وأكد لها أنهما سيذهبان الجمعة معاً إلى منزل عائلتها.

وكان الفنان العراقي قد تعرض لشائعات عديدة عقب الحادثة، تتعلق بسبب انتحار زوجته ما بين غيرتها عليه من الغناء في النوادي الليلية ورفضه الإشهار بعقد الزواج وإعلان الموضوع للملأ.

ونشر الجمهور وقتها فيديو تحت عنوان “أهل الفتاة يحرقون منزل جلال بالكامل”، وأيضاً تم تداول فيديو من داخل المنزل وهو ملطخ بدماء الراحلة.

كما قيل كذلك أن الفنان العراقي غادر البلاد هرباً من أهل الفتاة والقانون الذي أصدر مذكرة إحضار بحقه بتهمة قتل زوجته.

وأكد جلال الزين أن كل ما قيل مُجرد شائعات، لافتًا إلى أنه سلم نفسه للشرطة مباشرةً وتم سجنه لمدة حوالي الـ 45 يوماً برفقة أشقائه، لأن أهل الفتاة قدموا شكوى بحقه وحق أشقائه وخصوصاً بلال الذي قيل إنه كان يُعذبها، وبعد التحقيق الذي استمر لـ 6 أشهر تبين أنهم بريئون ولذلك تم إطلاق سراحهم جميعا.