صادق الصباح: أرفض تسمية “الدراما العربية المشتركة…وقريباً ستتواجد نجمات سوريا في أعمال الشركة!


متابعة بيروتكم

حل المنتج الكبير صادق الصباح ضيفاً على قناة سكاي نيوز العربية للحديث عن آخر المستجدات الطارئة على قطاع الدراما في لبنان مترافقاً ذلك مع عجلة المسلسلات التي تمّ تصويرها وأخرى قيد التصوير.

وأوضح الصباح ان القطاع تأثر مع بداية انتشار وتفشي فيروس كورونا عام 2020، حيث اجبرت فرق العمل على التوقف لفترة معينة خصوصاً مع مرحلة الاغلاق التام ثم تم التعامل مع الجائحة على انها أزمة طويلة الأمد، فاتخذت الشركة اجراءات احترازية صارمة خلال التصوير لاستكمال الأعمال الدرامية.

وحول الموضوع المثار مؤخراً عن نجوم سوريا ولبنان استغرب الصباح التداول بهذا الأمر خصوصاً ان الحديث “لم نسمع عنه سابقاً ففي مرحلة منتصف الستينات وحتى السبعينات انتج حوالي مائة فيلم مصري بين لبنان وسوريا دون ان نسمع أصوات تتحدث عن عمل مصري او سوري ، فالممثلين دريد لحام ونهاد قلعي شاركا بأفلام مصرية كذلك نفّذا اعمالاً درامية في تلفزيون لبنان ولم يكن هناك تفرقة بين سوري ولبناني” وارجع الصباح الإشكالية الى مواقع التواصل الاجتماعي التي تضخم الموضوع وتسلط الضوء عليه.

وعن رأيه بانتقاد بعض الممثلين للأعمال ولزملائهم رغم مشاركتهم ببعض المواسم الدرامية فقال: “أحزن على الممثل الذي ينتقد العمل مع انه كان لاعباً أساسياً وسعيداً بتجربته، فلا يجوز ان ينقلب على المسلسل، فلا يجوز ان ينتقد الممثل زميلاً له. ويجب ان يترك المهمة للنقّاد”.

وفي سؤال مفاجئ حول ما اذا كان مسلسل “الهيبة” هو الدجاجة التي تبيض ذهباً أجاب: “صدقاً لا والله، الهيبة ليس أنجح عمل تجاري في الشركة، رغم انه وزّع على محطات كثيرة، انما ساعد على توزيع أعمال درامية “كانت نايمة”.

وعن النقص بوجود النجمات السوريات في شركة الصبّاح : “اشعر انني مقصر بحق النجمات السوريات، وكما ظهرت النجمة ديما قندلفت في الهيبة ، ستطل قريباً الممثلة سلافة معمار وغيرها”.

وعن مصير الدراما السورية قال: “لماذا لا تعتبرين الاعمال المنفذة في لبنان، سوريّة؟ انتم من قررتم تسميتها بالدراما العربية المشتركة بينما أفضل تسميتها بالدراما الشامية كوننا في بلاد الشام”.