المسرح الوطني اللبناني يحتفي بـ نجيب الريحاني باليوم العالمي للمسرح


أعلنت جمعية تيرو للفنون، والمسرح الوطني اللبناني المجاني، ومسرح إسطنبولي، عن إقامة احتفالية “اليوم العالمي للمسرح”، تحية إلى رائد المسرح المصري والعربي “نجيب الريحاني”، وذلك في 27 مارس المقبل في المسرح الوطني اللبناني المجاني في مدينة صور، من خلال عروض مسرحية وسينمائية وموسيقية بين الواقع والإفتراضي.

وأكد مؤسس المسرح الوطني اللبناني الممثل والمخرج قاسم إسطنبولي لـ”اليوم السابع” أن أهمية الاحتفاء برائد المسرح نجيب الريحاني على كل هذا العطاء الفني الكبير ولما قدمه للفن المصري والعربي والتي ستظل أعماله باقية في تاريخ المسرح من جيل الى جيل، والريحاني واحدًا من أشهر ممثلي المسرح في القرن العشرين .

وتهدف جمعية تيرو للفنون التي يقودها الشباب والمتطوعون إلى إنشاء مساحات ثقافية حرة ومستقلة في لبنان من خلال التدريب الفني للأطفال والشباب، وإعادة تأهيل المساحات الثقافية وتنظيم المهرجانات والأنشطة والمعارض الفنية ،وتقوم على برمجة العروض السينمائية الفنية والتعليمية للأطفال والشباب، وعلى نسج شبكات تبادلية مع مهرجانات دولية وفتح فرصة للمخرجين الشباب لعرض أفلامهم ، وتعريف الجمهور بتاريخ السينما والعروض المحلية والعالمية، ومن المھرجانات التي أسستها :مھرجان لبنان المسرحي الدولي، مھرجان لبنان السينمائي الدولي للأفلام القصیرة، مھرجان شوف لبنان بالسينما الجوالة، مھرجان لبنان المسرحي للحكواتي، مھرجان لبنان لمونودراما المرأة، مھرجان صور الموسيقي الدولي، مھرجان لبنان للرقص المعاصر، مھرجان أیام فلسطین الثقافیة، مھرجان تیرو الفني الدولي، مھرجان صور السينمائي للأفلام القصیرة، مھرجان المسرح الملحمي في النبطية .

يذكر أن نجيب الريحاني بدأ حياته موظفًا في أحد البنوك الزراعية ثم انتقل بين عدة وظائف قبل أن يصادق (بديع خيري) الذي كتب له المسرحيات وصار شريكًا له في حياته الفنية قدم شخصية (كشكش بيه) على المسرح وجذب الأنظار نحوه ثم نقلها إلى السينما، شارك في كتابة مسرحياته مع بديع خيري وأيضًا أفلامه والتي كانت عبارة عن مسرحيات حولت إلى السينما، صور بعض هذة الأفلام في باريس رغم أن أحداثها تدور في مصر، تزوج من الفنانة (بديعة مصابني) التي كانت تملك كازينو بديعة بميدان الأوبرا. كان يجيد الحديث باللغة الفرنسية، من أشهر مسرحياته: (30يوم في السجن) و(الدلوعة) و(الدنيا على كف عفريت) و(إلا خمسة)، نافس بمسرحه كل من علي الكسار وفوزي الجزايرلي وأيضًا يوسف وهبي، توفي إثر إصابته بمرض التيفوئيد قبل أن يُعرض فيلمه الأخير (غزل البنات) .