التقت الفنانة المصرية رانيا يوسف بالدبلوماسي أحمد نايف رشيد، سفير العراق في مصر، للتقدم بشكوى رسمية ضد المذيع العراقي نزار الفارس بشأن استضافتها في أولى حلقات برنامجه «مع الفارس» التي أذيعت عبر قناة الرشيد العراقية، وأثارت ردود فعل غاضبة ضد رانيا يوسف بسبب تصريحاتها المثيرة للجدل.
وأصدر طارق العوضي، محامي الفنانة رانيا يوسف، بياناً إعلامياً على لسان الأخيرة لتوضيح ملابسات وكواليس هذه الحلقة قائلاً: «جرى العرف أن لكل مهنة قانون صارم وواضح ينظمها ببنود ومواد محددة، ولكن من المعلوم أن لكل مهنة ميثاق شرف إنساني إلى جانب مواد القانون الجامدة، حيث إن ميثاق الشرف يعد بمثابة ظل القانون وميثاق الشرف الإعلامي يجبر المشتغلين بالإعلام أن يحترموا ضيوفهم ويحترموا رغبتهم في الإخبار عن أنفسهم بالطريقة التي يريدون، خاصة إذا كان هؤلاء الضيوف هم مشاهير المجتمع وخاصته».
وأضافت في البيان: «اتخذت قراراً بالحد أو الامتناع المؤقت عن اللقاءات الصحفية أو التلفزيونية، وبالذات التي تعتمد على نشر التسجيل المصور عبر وسائل التواصل طلباً للمزيد من المشاهدات حيث ثقافة (الترند) التي تتطلب في كثير من الأحيان قص وتغيير فحوى الكلام وإظهار لقطات مجمعة من الحوار (برومو) تعطي معنى زائفاً ومشوهاً لحقيقة ما قيل على طول مدة الحوار».
وتابعت: «بعد إلحاح من مذيع عراقي – مع كامل حبي وتقديري لشعب العراق العزيز والجمهور العراقي – فقد أرسل هذا المذيع رسائل كثيرة وملحة أن لقائي مع قناته ليلة رأس السنة سيكون نصراً كبيراً له في مجال عمله وأن القناة لا تملك الميزانية التي تجعلها تدفع المبالغ التي يحصل عليها الشخصيات العامة والفنانين وبعد إلحاح مستمر وافقت على إجراء اللقاء بدون أي مقابل مالي وتقديراً للجمهور العراقي الكبير».
وأردفت: «في أثناء الحوار فوجئت ببعض الأسئلة التي يمكن أن نسميها (أسئلة سمجة)، فكان الرد التلقائي مني أن أجيب بشيء من السخرية والضحك وهذه طريقة معروفة لمواجهة السماجة».
وتابعت: «وعليه فإني أرجو من الجميع ألا يحكم بحكم متسرع ومبني على لقطات مجتزأة ومحرفة عن سياقها من الحوار.. هذا وقد طلبت من محامي الخاص البدء فوراً في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بمصر والعراق وإبلاغ معالي النائب العام والمجلس الأعلى للإعلام بما تم من خداع وتشويه لحواري».