تأميم “MBC” و”ROTANA” و “ART” ؟؟؟!


اهتزت المملكة العربية السعودية على وقع الاعتقالات والتحقيقات التي اعلن عنها واجريت مع عدد كبير من الأمراء ورجال الأعمال الليلة المنصرمة وذلك عقب قرار ملكي اتخذ بمحاربة الفساد مترافقاً ذلك مع ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم #الملك_يحارب_الفساد وقد لاقت هذه القرارات ترحيباً واسعاً في المملكة الذين سارعوا الى التعليق انهم ينتظرون اجتثاث الفساد منذ زمن بعيد.

وذكرت مصادر من الديوان الملكي في تغريدة لاحد مستشاري الديوان بأن “ليلة الأحد …لن ينجو أحد” باشارة الى توسع الأسماء التي ستلاحق بقضايا الفساد.

ووسط صمت مطبق من المحطات التي طال اصحابها ومالكيها هذا القرار علقت احدى الاعلاميات المصريات على الموضوع وتحديداً فيما يخص الأمير الوليد بن طلال مالك قنوات روتانا ، والوليد الإبراهيمي مالك قنوات ام بي سي وصالح كامل مالك قنوات ART ، حيث كان لافتا ان الاسماء الثلاثة هي حصراً من يمتلكون وسائل اعلام .

فعلقت الإعلامية جيهان منصور على الأحداث الأخيرة التي تشهدها المملكة العربية السعودية، بعد توقيف أمراء ورجال أعمال بتهم فساد وغسيل أموال، عبر صفحتها الشخصية على “فيس بوك”.

وكتبت “جيهان” معلقة على الأحداث: هو إزاي؟ حبس الوليد بن طلال وصالح كامل، والوليد الإبراهيمي.. يعني MBC وروتانا وART.. ده تأميم للإعلام الخاص!”.

وكانت السلطات السعودية، برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، شكلت لجنة مكافحة الفساد، لإعادة فتح ملف سيول جدة ووباء كورونا. وأصدرت اللجنة أمرا باعتقال عدد من الأمراء والوزراء السابقين، إلى جانب إعادة فتح ملف سيول جدة، والتحقيق في قضية وباء كورونا.

وتداول عدد من النشطاء عددا من الأسماء التي تم إيقافها بتهم الرشاوي والفساد، ومنهم الأمير الوليد بن طلال، وصالح كامل وأولاده، مالك مجموعة MBC الوليد إبراهيم، والأمير تركي بن ناصر.