موعد طرح كتاب مذكرات نادية لطفي في!. وما سر نشر جريدة إسرائيلية اسمها ضمن لائحة العميلات


كشف أيمن الحكيم كاتب مذكرات الفنانة نادية لطفي، إنه من المنتظر طرح مذكراتها في الذكرى الأولى لها في فبراير المقبل.

ولفت، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن” الذي يقدمه الإعلامي سيد على بقناة “الحدث اليوم”، إلى أنه عندما نشرت جريدة إسرائيلية كذبا وافتراء عن قائمة فنانات كن عميلات لإسرائيل ومن بينهن نادية لطفي، دخلت الفنانة في نوبة بكاء، وقالت: “ياريتهم طعنوني في شرفي ولا اتهمت بالعمالة لإسرائيل”، مؤكدًا أنها كانت وطنية وضميرا للأمة.

وأكد أنه ليس صحيحا أنها كانت تعاني مرض الزهايمر، وكانت تتذكر كل شيء حتى اَخر لحظات حياتها.

وولدت الفنانة الكبيرة نادية لطفي في حي عابدين في القاهرة عام 1938 لعائلة متوسطة من أب صعيدي يعمل محاسب وأم من محافظة الزقازيق.

كشفت الفنان نادية لطفي خلال استضافتها ضمن برنامج “مساء dmc” أنها تعجبت من إسمها للمرة الأولى حيث أن اسم أمها فاطمة واسم أبيها محمد، وتمّت تسميتها بولا، وبعد أن سألت عن السبب عرفت أنه كان هناك ممرضة راهبة سهرت مع أمها طوال الليل أثناء ولادتها، وكانت طيبة جدًا معها، فأسمتها والدتها بولا تيمنا باسم تلك الراهبة.

وتزوجت لأول مرة من الضابط البحري عادل البشاري وأنجبت منه ابنها الوحيد أحمد، ولكن زواجها لم يدم طويلاً.

كانت الفنانة نادية لطفي صاحبة أعلى صيحة في وجه شارون خلال مجزرة “صبرا وشاتيلا”، وفضحت الممارسات الإسرائيلية آنذاك ووصفتهم بالسفاحين، وكانت ضمن المحاصرين في بيروت عام 1982.

نقلت هذه الممارسات لمحطات تلفزيون عالمية، مما دفع العديد من الصحف والقنوات للقول بأن كاميرا “نادية لطفي” التي رصدت ما قام به السفاح الإسرائيلي في “صبرا وشاتيلا”، لم تكن كاميرا بل كانت “مدفع رشاش” في وجه القوات الإسرائيلية.

وظلت “نادية” تطوف لشهور بنفسها على العديد من عواصم العالم، لتعرض ما قام به شارون في هذا الوقت من أعمال عدائية، إلا أنها في النهاية توقفت بسبب ظروفها الصحية التي لم تعد تسمح باستمرارها في الأمر.

قررت عام 2003، إعداد كتاب وثائقى يسجل الحروب التى تعرض لها العالم العربي منذ عام 1956 وحتى 2003، خصوصًا أحداث الهجمات الأمريكية والبريطانية على العراق.

لعبت دور عميلة للموساد في فيلم (الجاسوسة) وفي فيلم (جريمة في الحي الهادئ).