كشف الفنان أحمد حلمي عن قصة حبه لزوجته الفنانة منى زكى، حيث قال: “في البداية أصبحنا أصدقاء مقربين وفي إحدى المرات اكتشفنا بالصدفة أن عيد ميلادي وعيد ميلادها فى نفس اليوم وهو ١٨ / ١١، وإننا برج العقرب وبسبب غرابة الصدفة لم تصدقني إلا عندما رأت بطاقتي الشخصية، وكنت قد تيقنت من حبي لها ولكني كنت لا أملك أي شيء، فكنت مترددا أن أصارحها بحبي حتى جاء موعد سفرها لتصوير فيلم أفريكانو بجنوب أفريقيا، وكنا قد خرجنا مع أصدقائنا فى نزهة بالنيل، وقررت أنا أصارحها قبل السفر” .
وأضاف حلمي، أثناء لقائه ببرنامج صاحبة السعادة على قناة DMC والتى تقدمه الفنانة إسعاد يونس: “أثناء خروجنا قلت لها سأخبرك بشيء مهم عند منطقة معينة، وبالفعل وقفت على طرف المركب وقلت لها أحبك وحينها ضحكت وأسرعت لأصدقائها دون أن تنطق بكلمة، وقد فهمت من رد الفعل أن لديها مشاعر هى الأخرى، ثم سافرت لجنوب أفريقيا وقررت أن أرسل لها ورد هناك، ولم أكن أعرف كيف سأقوم بذلك، فذهب لمحل ورد بالزمالك وسألته وتفاجأت أن لديهم تلك الخدمة، وبالفعل اخترت الورد وكتبت الكلمات التي ستكتب على كارت البوكيه، وقال لي إنه سيرسل خلال أربع أو خمس أيام”.
وأضاف حلمي: “بعد مرور أربع أيام توقعت مكالمة منها ولكن لم أجد أي رد فعل، فقررت أن أتصل بها وسألتها ما أخبار الورد فقالت لي كيف عرفت فقلت لها عرفت ماذا، وهنا اكتشفت أن هناك شخصا يرسل لها يوميا ورد للفندق، الأمر الذي جعلها لم تنتبه للورد الذي أرسلته لها، فقلت لها إنني أرسلت بوكيه ورد، وهنا وجدت ردة الفعل التي كنت أنتظرها وقالت لها إنها تحبني أيضا”.
كما اضاف الفنان أحمد حلمي إن الله -سبحانه وتعالى- قد يسر له الأمور أثناء زواجه من منى زكي، فهناك الكثير من الأشياء يكون الإنسان ليس له أى دخل فيها، مضيفا: “أتذكر أنه أثناء التحضير لزفافي على منى زكي كانت منى تصور فيلم مافيا، وقمت بتجهيز كل إجراءات الفرح بمفردي، وقامت هي باختيار فستان الفرح بالهاتف، وجاءت قبل الفرح بيوم وكان من المفترض أنها ستسافر ثانى يوم الفرح، وللحظ قام أحد الأشخاص بكتابة مكان الفرح لنجد المكان مليئا بالناس لدرجة أنهم تكدسوا علينا في الكوشة وكانت على وشك الوقوع بنا، وقد حضر الفرح الكثير من النجوم مثل الفنان عادل إمام والراحل أحمد زكي والراحل محمود عبد العزيز والفنانة شريهان.
وفى سياق آخر تحدث الفنان أحمد حلمي، أثناء استضافته ببرنامج صاحبة السعادة على قناة DMC، والتى تقدمه الفنانة إسعاد يونس، أنه الأخ الأوسط، فلديه أخوه خالد أكبر منه بعامين، وأخته سالي أصغر منه بعامين، وقال: “كانت العلاقة بيني وبين أخى خالد مثل أي أخين وكان خالد عاقل جدا ومتفوق ومجموعه فى الثانوية العامة كان كبيرا جدا، ولكنه لم يمارس سلطة الأخ الكبير علىّ إلا مرات قليلة”.
وأضاف حلمي قائلا: “أتذكر أنني كنت فاشل جدا في الدراسة وفي إحدى المرات قررت أنا وثلاثة من أصدقائي أن نهرب لإيطاليا ووضعنا الخطة أن نذهب لشرم ومن شرم نتحرك على إيطاليا، فقررنا أن نركب القطار القشاش ونذهب لإسكندرية لأحد أصدقائنا توسمنا فيه أن يساعدنا، وعندما ذهبنا إليه حكينا له القصة آملين في المساعدة ولكن قال لنا إنه سيقص على والدته كل هذا وهي بالطبع ستتصل بأهالينا أو هو سيخبر أهالينا بنفسه، وطلب منا أن نعود للبيت مرة أخرى ولكننا كنا لا نملك أى نقود فساعدنا وبالفعل عودنا للبيت وكأننا كنا نذاكر طيلة اليوم” .