بعد هجومه على هاني شاكر بسبب مصطفى حفناوي.. احمد فلوكس يتعرض لهجوم


تعرض الفنان المصري أحمد فلوكس إلى انتقادات لاذعة وهجوم حاد على السوشيال ميديا، بعدما بث مقطع فيديو له وهو منفعل هاجم فيه نقيب الموسيقيين هاني شاكر، لعدم اهتمامه باليوتيوبر مصطفى حفناوي الذي رحل عن عالمنا اليوم بعد صراع مع المرض، حيث قال فلوكس في مقطع الفيديو بثه على “فيس بوك”: “أبويا علمني إن مغلطش في حد كبير لكن أنا معرفش مصطفى حفناوي وأنا في بلد تانية ومتابعه من 8 أيام ومحدش زاره غير تامر حسني، لأن تامر راجل وبقاله 7 أيام بيناشد حد أنه يتعالج”.

وأضاف فلوكس: “دلوقتي كله بيقول الله يرحمه.. كله بمن فيهم الأستاذ الفاضل الكبير هاني شاكر اللي قال أنا معرفوش بس قلبي وجعني”، مستطردًا: “طب قلبك موجعكش وهو مش لاقي مستشفى تستقبله وهو عنده جلطة في مخه”.

وتابع: “اتقوا الله كفاية متاجرة بالبني آدمين، كفاية، إيه ده إيه ده، ما كان بقاله 6 أيام مش لاقي حد يعالجه أو يساعده، اللي عرف الناس القصة لما تامر حسني راح زاره، دلوقتي بقى كله فاكره، أستاذ هاني شاكر هو تامر حسني النقيب ولا أنت، اتقوا الله، انتو بتاجروا بموت بني آدم، ده شاب وصغير، الناس اللي كاتبين الله يرحمه الفنانين والفنانات والمنتجين كنتوا فين وهو يوتيوبر وكان عايز يمثل، وهو بيروح من الكرفان ده للكرفان ده وعايز يمثل، مخلتهوش يمثل ولا يبقى فنان ليه.. ولا لما مات افتكرتوه، إيه ده، طيب مش أنتو زعلانين عليه، أنا بطالب كل اللي كتب الله يرحمه إنه يروح يبني جامع باسمه مدام انتو رجالة أوي كدا، احنا في زمن غريب”.

لكن انهالت التعليقات الهجومية على أحمد فلوكس على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، حيث اتهمه الجمهور بأنه يتاجر أيضا في وفاة اليوتيوبر مصطفى حفناوي.

وتواصلت الانتقادات اللاذعة من الجمهور على أحمد فلوكس، حيث علق أحد متابعيه قائلاً: “هاني شاكر نقيب الموسيقيين مش الفنانين بس للعلم”، فيما قال آخر: “ابحث عن الترند.. كله عايز يركب الترند إلا القلائل إنا لله وإنا إليه راجعون”.

وتوفي اليوتيوبر مصطفى حفناوي، وأعلن أصدقاؤه وفاته في المستشفى بعد إصابته بنزيف في المخ، وبسبب تشخيص خطأ أصيب بشلل نصفى ودخل فى غيبوبة، تاركاً شعبية ضخمة وحبا كبيرا من الكثيرين، الذين حولوا منصات السوشيال ميديا لحملات ضخمة للدعاء له.

وكان من ضمن المنشورات التي كتبها حفناوي قبل وفاته، بوست قال فيه: “الحمد لله على ما رزقت، والحمد لله على ما لم أرزق، فكان كلاهما خيراً وكان الله أعلم”، وكتب أيضاً: “الدعوة الأولى والأخيرة، اللهم حسن الخاتمة”، والتي نال عليها عددا كبيرا من المشاركات والدعوات بعد إعلان وفاته بلحظات.