بالارقام- محمد محسن يقترب لـ 3 ملايين مشاهدة بـ “اسلمي يا مصر” على فيسبوك


بعد أقل من أسبوع من طرحها على مواقع التواصل الاجتماعي حقَّقت أغنية «اسلمي يا مصر» التي أعاد الفنان محمد محسن غناءها، ما يقرب من 3 ملايين مشاهدة على صفحة sawarly الجهة المنتجة للفيديو كليب على فيسبوك، فيما حقق نفس الفيديو ما يزيد على مليونَي مشاهدة على صفحة محسن الرسمية.

وكان محسن قد طرح الكليب على صفحته الرسمية، منتصف يوليو الماضي، كجزء من الموسم الأول لمشروعه لإحياء الأغاني التراثية، ولاقى العديد من ردود الأفعال الإيجابية، حيث طالب العديد من المتابعين تغيير النشيد الوطني المصري، وإعادة «اسلمي يا مصر» ليصبح النشيد الوطني مرة أخرى.

من جانبه قال محسن لـ«الرؤية» إنه لا يمكنه المطالبة بتغيير النشيد الوطني المصري مرة أخرى، مشيراً إلى أن كل الأغاني الوطنية هي أغانٍ عظيمة، وأن نشيد «بلادي» لا يقل في قيمته الفنية والوطنية عن نشيد اسلمي يا مصر.

وأوضح محسن أن الفيديو كليب لاقى قبولاً ونجاحاً كبيرَين، نتيجة الأحداث التي تمر بها مصر، وشعور الجمهور بأن مصر مستهدفة بسبب أزمة سد النهضة والأزمة في ليبيا.

وأكد محسن حرصه منذ بداية مشواره الفني على إحياء أغاني التراث في حفلاته، لأن التراث يضم العديد من الأغاني التي تستحق أن يتم تقديمها مرة أخرى للجمهور، مشيراً إلى أن الفكرة جاءت أثناء العمل على ألبومه الجديد مع الموزع الموسيقي يحيى يوسف أثناء الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا، حيث اقترح محسن تقديم أغانٍ تراثية على البيانو على أن يضم الموسم الأول منه 4 أغانٍ.

وأوضح محسن أن الأغنية تم طرحها للمرة الأولي آخر شهر يونيو، قبل طرح الفيديو كليب بأسبوعين، حيث بدأ في طرح الموسم الأول في أول أسبوع في شهر يونيو بأغنية «أنا هويت»، ثم في الأسبوع الثاني طرح أغنية «رزق الله على العربيات» أما الأسبوع الثالث فقرر طرح أغنية حديثة نسبياً وهي «حب العمر» إهداءً للفنان الراحل عامر منيب، وكانت «اسلمي يا مصر» هي الأغنية الرابعة، وتم تسجيل الأغاني الـ4 في المنزل بمصاحبة آلة البيانو فقط.

وحول تصوير الكليب قال محسن إنه فوجئ بابنته ذات الـ3 سنوات تحفظ الأغنية، والكثير من أصدقائه قالوا له الأمر نفسه عن أبنائهم، لأن الأغنية بها سحر غير طبيعي تجعلها، رغم كلماتها الفصحى، سهلة الحفظ خاصة أني لم أقدمها كنشيد ملحمي بتوزيع ضخم، وإنما على البيانو فقط، وهو ما دفعه لتصويرها مع أصدقائه دون أي استعدادات ضخمة.

وأشار إلى أن التصوير لم يستدعِ سوى أن يقوم بكي ملابسه والنزول في الصباح الباكر قبل ازدحام الشوارع، وهو ما حدث بالفعل، وحظيت بهذا التفاعل الضخم الذي اعتبره توفيقاً من عند الله.

وكان «اسلمي يا مصر» هو النشيد الوطني المصري في الفترة من 1923 وحتى عام 1936، ومن كلمات الشاعر مصطفى صادق الرافعي، وألحان صفر علي، ويتم تدريسه في منهج اللغة العربية في المرحلة الابتدائية في مصر.