بريتني سبيرز لمعجبيها: لطفاً في الانتقاد..


طالبت نجمة البوب الأمريكية بريتني سبيرز معجبيها أن يتقبلوها كما هي، وان يكونوا أكثر لطفاً في انتقاد «البوستات» التي تنشرها على سوشيال ميديا، منوهة بأنها تعبر عن أفكارها ومشاعرها بتلقائية، وهذا هو مفتاح السعادة الحقيقية.

وأوضحت سبيرز أنها بشر في النهاية ولها نقاط ضعف وآراء ربما تختلف عن الكثيرين، ولكنها لا تخجل من الإفصاح عنها، لأنها لا تريد أن تتجمل على مواقع التواصل الاجتماعي، وتسعى لكي يتعرف إليها الجمهور كما هي من دون أي رتوش بحسب تعبيرها، وناشدت متابعيها بالتمسك بمعتقداتهم، والتحلي بالشجاعة ليكونوا أقوياء مهما حدث لهم.

وأشارت إلى أنها لا تكذب أو تتجمل، وتحاول أن تشرك معجبيها حياتها، وتفتح لهم نافذة يطلون منها على أعماقها، وأحاسيسها الحقيقية، لكي تلهم البعض بالتعبير عن أنفسهم من دون خجل، ولكي يعيشوا متصالحين مع ذواتهم.



ولم تُشر بريتني (البالغة 38 عاماً) والأم لطفلين إلى البوستات التي أثارت جدلاً بين معجبيها ومتابعيها، ولكن كانت قد اعترفت منذ وقت قريب أنها أحرقت الجيمنازيوم المنزلي الخاص بها، بسبب استخدامها الشموع.

كما اعتادت من حين لآخر الإشارة إلى تجربتَي طلاقها السابقتَين، مع الاعتراف بتسرعها وأخطائها في الاختيار، ما أدى إلى إصابتها بانهيار عصبي جعلها تقدم على حلاقة شعرها «على الزيرو» لتصبح صلعاء، ما دفع المحكمة وقتها إلى تعيين والدها وصياً عليها، ومنعها من الزواج والإنجاب إلا بأمر المحكمة.

وتعيش بريتني حالياً قصة حب مع مدربها الشخصي سام أصغاري بدأت عام 2016، ما دفعها لتقديم طلب إلى القاضي للسماح لها بالزواج.