في ذكرى رحيلها.. السندريلا توقعت نفس مصير مارلين مونرو


في ذكرى رحيل السندريلا الذي يصادف في مثل هذا اليوم الموافق 21 يونيو من عام 2001 تتجدد الأسئلة وأهمها هل انتحرت أم قتلت، هل أرادت أن تنهي رحلة عذابها بالموت فاختارت أن تلقى بنفسها من شرفة شقة صديقتها نادية يسرى بمبنى ستوارت تاور في لندن ، أم أن هناك من له مصلحة فى موتها فألقاها من الشرفة لتموت الأميرة الجميلة ومعها أسرار أراد أن تختفى للأبد؟

وكانت تخشى من مصير نجمة هوليود مارلين مونرو التي يختلف الكثيرون حول وفاتها وهل كانت إنتحارا أم قتلا ، وهو ما جعل السندريلا تقاوم بشدة محاولات استغلال جسدها كما حدث مع نجمة هوليود.

 ففي عدد قديم من مجلة الموعد صدر عام 1964 تصدرت غلافه صورة السندريلا جاء عنوان الموضوع الرئيسي للعدد ” نيران الصيف تحرق جسد سعاد حسني حتى لا تنتحر كمارلين مونرو”

وفي هذا العدد أكدت المجلة أن السندريلا فاجأت كل الصحفيين الذين استعدوا لتصويرها مجموعة من الصور وهي ترتدي المايوه استعدادا لموضوعات الصيف باعتذارها ورفضها ارتداء المايوه أو الشورت وإصرارها على ألا يتم تصويرها إلا بملابسها الكاملة.

وكانت سعاد حسني وقتها تقرأ كثيرا عن قصة مصرع “مارلين مونرو” ونهاية حياتها، ورأت أن السبب الذي دفع  مونرو للانتحار هو أن المجتمع لا يراها كإنسانة، وكل ما يهمه منها أنها مثيرة ذات مفاتن تغري الرجال.

وأشارت السندريلا إلى أنها خلصت لنتيجة مفادها أن مارلين مونرو لم تتناول الحبوب المنومة إلا بعد أن يأست من التحرر من أدوار الإغراء التي كانت هوليود تفرضها عليها، رغم أنها حاولت مرارا أن تقنع صناع السينما بأنها فنانة لديها طاقات فنية كبيرة يمكن استغلالها، ولكنهم أصروا على حصرها فى أدوار الإثارة والإغراء ، وهو ما جعلها تشعر بالعقد النفسية لإجبارها على السير في هذا الاتجاه حتى ضاقت الدنيا في وجهها فقرت الانتحار.

وأكدت سعاد حسني أنها لا تريد أن تنتهي حياتها كما انتهت حياة مارلين مونرو، لذلك أسدلت الستار على أدوار الإغراء وفضلت أن يحترق جسدها في الصيف تحت ملابس الوقار من أن تكشف عن الصدر والساق للعيون الجائعة.

وخلال هذه الفترة مزقت السندريلا الكثير من السيناريوهات واعتذرت عن تمثيل العديد من الأدوار لأنها أرادت أن يتحدث الناس عن مواهبها الفنية، وامتنعت عن التصوير للمجلات بالمايوه والملابس الساخنة حتى أن مجلة الموعد التي نشرت الموضوع وضعت على غلافها صورة للسندريلا ترتدي فستانا وقبعة.

ورغم خوف السندريلا من مصير مارلين مونرو ومحاولة تجنبه إلا أن نهايتها تشابهت مع نهاية مونرو التي استمر الجدل حول مصرعها بين الانتحار والقتل دون حسم.