رشا شربتجي ابتعادي سببه شحّ النصوص وضعف الامكانات


رأت المخرجة السورية رشا شربتجي أن عودتها إلى الدراما السورية طبيعية جداً، لأنها ابنة هذه الدراما، وفيها تعلمت وعملت ووصلت إلى ما وصلت إليه الآن.

وأكدت شربتجي في حديث لـوكالة سيوتنيك أن “الدراما السورية لها فضل كبير على مسيرتها الفنية، وهذه حقيقة لا يمكن نكرانها”.

وكشفت أن غيابها ثلاث سنوات وانشغالها في الدراما العربية المشتركة يعود إلى “ضعف النصوص وشح الإمكانيات المقدمة.. لكنني عندما وجدت العرض المناسب لم أتردد في العودة، ورفضت عروض عربية مقابل ذلك”.

ولم تخف شربتجي حقيقة تراجع الدراما السورية، مبينة أن “الحرب الإرهابية على سورية خلال عشر سنوات ساهمت إلى حد كبير في هذا التراجع، إضافة إلى الأزمة الاقتصادية جراء هذه الحرب، وما زاد الطين بلة هذا العام هو فيروس كورونا الذي أجبر العديد من الأعمال على إيقاف التصوير”.

وأضافت شربتجي، وهي ابنة المخرج السوري الكبير هشام شربتجي، أن عدة أمور أخرى ساهمت في التراجع أيضاً منها “الاستسهال والاستباحة وغياب الاستراتيجيات التسويقية وافتقاد الدراسة المتأنية للواقع الحالي”.

وعادت المخرجة شربتجي اليوم إلى الدراما السورية بعد غياب ثلاثة أعوام، وتحديداً منذ إنجازها مسلسل “شوق” موسم 2017، حيث تتحضر حاليا لخوض ثاني تجاربها في البيئة الشامية بعد “أسعد الوراق” موسم 2010، لتكون حاضرة خلال الموسم الدرامي المقبل.

وقالت شربتجي أن عملها الجديد “حارة القبة” الذي كتبه أسامة كوكش يجمع نخبة من نجوم الدراما السورية، منهم عباس النوري وسلافة معمار وفادي صبيح وخالد القيش، بينما تجري المفاوضات مع نجوم آخرين.

وسيجمع هذا العمل الشامي رشا شربتجي بالنجم عباس النوري للمرة الأولى، بينما سبق للبقية وأن وقفوا أمام عدستها في أعمال سابقة.

و”حارة القبة” سيشهد أيضاً استئناف شركة “عاج” للمنتج هاني العشي نشاطها بعد غيابها الطويل، ليتجدد التعاون بينها وبين رشا شربتجي للمرة الثالثة بعد “أسعد الوراق” و”زمن العار” الذي حقق نجاحاً باهراً منذ عرضه للمرة الأولى موسم 2009 وحتى الآن.