شهدت أحداث الحلقة التاسعة والعشرين من مسلسل البرنس، المذاع على قناتى dmc وdmc دراما، مراقبة “رضوان” محمد رمضان لـ “فدوى” روجينا أثناء قيادتها للسيارة وذهابها إلى “ياسر” محمد علاء في العوامة الخاصة به، وظل يراقبهما من خلف إحدى النوافذ، وقام بتصويرهما أثناء حديثهما بأنهما يريدان قتل زوجها وشقيقه بنفس الوقت “فتحى” أحمد زاهر ويتهموا فيها “رضوان”، كما قام “رضوان” بتصويرهم أثناء العلاقة المحرمة بينهما.
وذهب “رضوان” إلى “رأفت” أحمد فهيم، في الغرفة الذى يحبسه بداخلها، وطلب منه أن يرسل رسالتين من خطه الخاص وبصوته، وههو ما نفذه بالفعل، وقام بإرسال رسالة صوتية لـ”فدوى” وأخبرها بأن “فتحى” ضحك عليها وخدعها وأوهمهها بأنها لا تنجب وهو في الحقيقة الذى لا ينجب، الأمر الذى أغضبها وصدمها.
وبنفس الوقت أرسل رسالة بصوت “رأفت” أيضا، لـ “فتحى” وأخبره بأن أخيه “ياسر” يخونه مع زوجته “فدوى”، كما أرسل له الفيديو الذى قام بتصويره لهما أثناء العلاقة المحرمة بينهما، حتى يعطيه دليل على كلامه.
وذهبت “فدوى” إلى المنزل، لكى تواجه “فتحي” في خداعه لها بأنها لا تنجب، وعايرته بعدم إنجابه بالعديد من الكلمات القاسية، وظل صامتا لبضع ثوان، ليواجهها هو بخيانتها مع أخيه “ياسر” الأمر الذي لم تنكره واعترفت له بأنها تحبه وستتزوج منه، ليفيدها بأنه فيه كل العبر السيئة التي يمكن ان يتخيلها خاصة بعد أن قتل زوجة أخيه وابنه، وألقى بابنته في الشارع، وحبس أخيه أيضا، وأخبرها أيضا بأن في طفولته قام سرقة صندوق الزكاة من المسجد، وكان “رضوان” يشاهدهما من إحدى العمارات السكنية المقابلة لمنزلهما، ومع محاولة “فتحى” لقتل “فدوى” أمسك “رضوان” بهاتفه المحمول لكى يصور لحظة قتل “فتحى” لزوجته، وانتهى الحلقة لتشويق الجمهور لما سيحدث في الحلقة المقبلة.