خيانة عهد 14.. ابن يسرا يكتشف حقيقة حلا شيحة وانهيار يسرا بسبب وفاة ابنها


شهدت أحداث الحلقة الرابعة عشر من مسلسل “خيانة عهد” للفنانة يسرا العديد من الأحداث المثيرة والحزينة بعد وفاة ابنها بسبب خالته “فرح” حلا شيحة.

غضب “هشام” خالد أنور من خالته “فرح” حلا شيحة بشدة، بعدما اكتشف حقيقتها وبانها هي من سلطت “شيرين” جومانة مراد لإواءه ولجعله مدمن مخدرات، وتوعد لها بأنه سيفضحها، وحاولت “فرح” منعه من الخروج والذهاب إلى والدته “عهد” يسرا، واثناء منعها له، وقع “هشام” على رأسه ونزف بشكل مبالغ فيه مما تسبب في وفاته.

من جهة أخرى، ذهب “هشام” خالد انور إلى “شيرين” جومانة مراد بعدما غضب من “سارة” هنادي مهنا لاكتشافه بانها هكرت فاتفه المحمول وبإمكانها معرفة جميع أموره الشخصية، ولكن تفاجيء “هشام” بوجود خالته “فرح” حلا شيحة عند “شيرين” واكتشف أنهما على علاقة مع بعضهما البعض كما قالت له “سارة” بان خالته “فرح” سلطت “شيرين عليه لإدمانه وضياعه ولكنه لا يعرف ما سبب هذا، مما عله ينهار ويغضب بشدة، خاصة وأنه كان يعتبر خالته “فرح” أقرب شخص لقلبه بعد والدته.

واشتبكت “فرح” مع “شيرين” بعدما أرادت الأولى أن ترمي التهم على الثاية، وأنها هي من تكره والدته “عهد” وتريد أن تأذيها لذلك اعطاتها مبلغ من المال حتى تبتعد عنها.

صدمت “فرح” حلا شيحة لوفاة “هشام” خالد انور بعد دفعها له ونزفه للدماء من رأسه، وسط صراخ “شيرين” جومانة مراد التي طلبت من “فرح” أن يسرعا ويأخذانه إلى المستشفى لإنقاذه، ولكن رفضت الأخرى إنقاذه وقصدت موته حتى لا يفيق ويفضحها عند والدته “عهد” يسرا بعد اكتشافه لحقيقيتها، ولإخفاء الجريمة أعطته حقنة مخدرات لتكون القضية بسبب تعاطي جرعة زائدة من المخدرات، وتخلصا الثنائي “فرح وشيرين” من جثة “هشام” برميه في الشارع، وإبعاد التهمة عنهما.

طلبت “عهد” يسرا من صديقتها “أمال” سلوى عثمان وشقيقها “منعم” بيومي فؤاد أن يأتيا إليها ليتناولان الفطار معًا، خاصة وأنها رأت كابوس مفزع اثناء نومها، وجاء لهم شخص خلال تناولهم وجبة الفطار واعتقدت “عهد” بانه ابنها “هشام” أتى فطلبت من “منعم” أن يفتح له الباب وانها ستصعد إلى الدور الأعلى لتفاجئ ابنها بالآلة الموسيقية لجديدة، ولكن تفاجيء “منعم” أن هذا الطارق هو محضر من قسم الشرطة لإبلاغهم ان جثة “هشام” في المشرحة مما صدم “منعم” ودخل في حالة ذهول وعندما علمت “امال” الأمر انهارت بالصراخ.

واضطر “منعم” بيومي فؤاد ان يبلغ “عهد” يسرا بأن هناك محضر طلب حضورها ضروري لتتعرف على جثة شاب إذا كان هو ابنها أم لا، وسيطرت عليها حالة من الصدمة، وبالفعل ذهبت “عهد” إلى المشرحة وكانت ترتجف من الخوف أن يكون ابنها بالفعل وعندما رأته وتأكدت أن الجثة خاصة بابنها انهارت من البكاء والصراخ خاصة لحظة توديعه ودفنه في مثواه الأخير.