بدأت أحداث الحلقة العاشرة بإصرار عهد «يسرا» على فتح قضية مقتل زوجها «عزمي» بعدما رأت «أمين» في مكتب مجدي «رمزي العدل» وهذا الشاب هو نفسه الذي رأته أثناء هروبه من المنزل الذي قتل فيه زوجها الراحل الذي تكن له كل الحب.
من جانبه، بدأت «سارة» هنادي مهنا في التلميح لعمتها «فرح» حلا شيحه بأنها وراءها سر كبير،أثناء حديثهما أمام «عهد»، بعدما قالت «فرح» إن شقيقها «مروان» خالد سرحان وهو نفسه والد «سارة» يمر بالعديد من الأزمات الغامضة، وسرعان ما تحرجها الأخرى بأنها هي كذلك تعاني من أزمات عديدة مع زوجها “عزمي” وهناك سر أخر تخبأه، وطلبت “عهد” من “سارة” أن تعتذر ولكنها رفضت مما أغضب “فرح”.
ذهب “مروان” خالد سرحان إلى منزل أخته الكبرى الغير شقيقه “عهد” يسرا واعتذر لها عن ما بدر من زوجته “نادية” عبير صبري أثناء تواجدها في منزله، ثم أكد لها أنه جاء لمعرفة المعلومات الجديدة التي تريد أن تفتح بها قضية مقتل زوجها “عزمي” حتى يعرف أن يترافع عنها بحكم عمله كمحامي، ولكن أوضحت الأحداث أن نيته عكس ذلك بسبب نظراته المتبادلة مع شقيقته “فرح” حلا شيحة، حيث يريدان أن يعرفا ما توصلت إليه “عهد” ليكونا حريصين.
نشرت “سارة” هنادي مهنا الفيديو الفاضح الذي يدين “شيرين” جومانة مراد بسبب حملها لكيس الهيروين وكانت تغوي به “هشام” خالد أنور ابن “عهد” يسرا، وذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مما أدخل “شيرين” في حالة انهيار، وقامت بالاتصال بـ”فرح” حلا شيحة” وهددتها بأنها لم تتكتم على الأمر وأنها لم تفضح بمفردها ووف تعترف بحقيقة الأمر وأنها هي من سلطتها لوقوع “هشام” في فخ الإدمان.
وعرضت “فرح” حلا شيحة مبلغ مالي على “شيرين” جومانة مراد مقابل أن تتكتم على حقيقة الأمر وأنها هي من سلطتها على “هشام” وذلك بعد انهيار “شيرين” الكبير، ووعدتها بأنها ستصل لمن نشر هذا الفيديو، وبالفعل توصلت لأحد أصدقاءها الذي يعمل في إحدى شركات المحمول وأرسلت له الرقم الذي أرسل الفيديو لـ”شيرين”.
خرج “هشام” خالد أنور من مصحة الإدمان بعد شفاؤه، وأخبرته “فرح” حلا شيحة، بأزمة “شيرين” جومانة مراد، ونشر الفيديو الخاص بها على مواقع التواصل الاجتماعي، مما صدم “هشام” خالد أنور مؤكدًا أن هذا الفيديو في هاتفه فقط ولم يرسله لأحد، وانتهت أحداث الحلقة بمقابلة “هشام” لـ”شيرين” ومحاولتها من جديد لإغواءه مرة أخرى.