تم تكليف الإرهابي هشام عشماوي من أبو عبدالله زعيم الإرهابيين في مصر بقتل عدد من ضباط الجيش المصري الذي يخدمون في سيناء على رأسهم أحمد منسي، وعلى الرغم من هشام عشماوي يحاول أن يوضح لأبو عبدالله أن المنسي شخص كويس إلى أنه يقتنع بكلامه في الاخر ويوافق على قتل منسي.
كما يتم تكليفه من القائد الخاص به بالتركيز في عمله بسيناء والقبض على هشام عشماوي حتى لا يكون خطر عليهم، نظرًا لأنها كان ضابط بالصاعقة ويفهم طبيعة عملهم جيدا، ويتم تكليف منسي بالقبض عليه ليكون مثال لأي خائن.
وينتاب منسي غضبا كبيرا بعدما يعرف حقيقة صديقة بالصاعقة المصرية الذي أصبح إرهابيا، حيث ينتاب غضبه شديد وتفكير طوال الوقت فما الذي أوصل عشماوي ليكون إرهابي، وفي أحد المشاهد الذي يقوم حمزواي باللعب مع والده منسي يغضب عليه بشدة وعندما تاخذه والداته بالحضن لتراضيه يثور عليه منسي بأنه تدلع أولاده ليترك المنزل بعد ذلك ويمشي وتنهمر زوجته منار بالبكاء.
وكتب المنسي الشهادة على خوذته وعندما دخل عليه أحد زملائه، وسأله ماذا يفعل قال له إنه يكتبها لربما لا يلحق قولها، ويبدأ المنسي في الاستعداد هو وزملائه للقيام بعدد من العمليات، لكن المنسي يشك في أحد الجنود المتواجدين معه في الكتيبة بأنه يتبع الإرهابيين ويطلب من القائد الخاص به في الكتيبة باستبعاده من العمليات الهامة لحين التأكد من عدم خيانته.
ظهر الفنان أحمد مصطفى ضمن الحلقة العاشرة من مسلسل “الاختيار” في شخصية “ياسر” العسكري الذي يتواجد بمفرده داخل المسجد في وحدته العسكرية ويبتعد عن زملائه.
وأبعد “ياسر”، ضمن أحداث الحلقة، الشكوك عنه خاصة أن قائد “أحمد صابر المنسي” الشخصية التي يقدمها الفنان أمير كرارة كان يعتقد أنه يميل إلى الجماعات؛ ليتحدث معه ويظهر “مصطفى” في أول مشهد له بالمسلسل.
وكشف “ياسر” الشخصية التي يقدمها الفنان أحمد مصطفى، عن أسباب ابتعاده عن زملائه، مؤكدا أنه يعيش حالة نفسية سيئة بسبب استشهاد أحد أصدقائه في مركز التدريب السابق؛ وهو ما جعل “أحمد منسي” يتعاطف معه؛ بينما غاب “ياسر” عن الطابور الصباحي للخدمة وهو ما دفع “المنسي” لزيارته ليجده مريضا.
تنتهي الحلقة العاشرة عندما يقوم هشام عشماوي بتنفيذ أول عملية لها في سيناء وهو قتل عدد من المجندين أثناء خروجهم من معكسراتهم لقضاء إجازة، كما يقوم عشماوي بتدريب الإرهابيين على القتال بشكل محترف.