توقيف الاعلامي السعودي المعيدي بتهمة الاستهزاء بالدين


أحدث الإعلامي السعودي ابراهيم المعيدي ضجة كبيرة في أوساط متابعي مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية. وجاء هذا على إثر انتشار فيديو له وهو يقوم بتلاوة سورة الفاتحة بملابس منزلية غبر مناسبة.

واعتبر الكثيرون هذا استخفافاً بالدين وعدم احترام له. وعلى الإثر ألقت السلطات الأمنية في المملكة العربية السعودية القبض عليه بتهمة الاستهزاء بالدين. وتفاعل مع الخبر الكثير من المتابعين وانطلق على إثر هذا وسم (هاشتاغ) “القبض على إبراهيم المعيدي”.حسبما ذكر موقع لها الالكتروني

وقبل ذلك دافع الأخير عن نفسه من خلال حسابه على “تويتر” وكتب: “‏بسم الله الرحمن الرحيم. يقول الله تعالى “يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم”.Volume 0% 

وأضاف: “‏شاهدت عددا من التغريدات التي ترمي بالكفر والسب والشتم والذين ظنوا بي أني أستهزئ بالدين وبالقرآن. ولذلك من باب قول النبي صل الله عليه وسلم “على رسلكم فإنها صفية” سأوضح: ‏كان مشهداً عفوياً في “حوش بيتي” مع أطفالي لتجربة الصوتيات وقرأت القرآن وليس في ذلك أي استهزاء أو شيء مما قاله بعضهم”.

وتابع‏: “أنا أتوعد كل من يحاول الاتهام أو الاعتداء أو تشويه السمعة بالتوجه للقضاء الذي سينصف الجميع وسيتم رفع كل الحسابات التي كتبت تلك التغريدات للنيابة العامة ‏حيث إن البعض وقع في جريمة معلوماتية يلحقها حق عام وحق خاص وهذه الكتابات يستهين فيها البعض في تشويه سمعة الآخرين ولايعرف عاقبتها”.