كان أفراد العائلات الملكية في جميع أنحاء العالم يجدون طرقًا لإظهار دعمهم خلال جائحة فيروس كورونا المستجد، محاولين القيام بأدوار حيوية خلال تلك الأزمة، وآخرهم الأميرة السويدية صوفيا التي انضمت إلى الأطباء لتكون على خط المواجهة الأول.
وفي الصور التي تناقلتها وسائل الإعلام العالمية، ظهرت زوجة الأمير كارل فيليب نجل ملك السويد كارل غوستاف، والبالغة من العمر 35 عاما، وهي ترتدي الزي الخاص بالممرضين والمكون من اللونين الأزرق والأبيض في يومها الأول في العمل في مستشفى “صوفياميت” في ستوكهولم يوم الخميس.
وفي التفاصيل فإن الأميرة حصلت على دورة طبية لمدة ثلاثة أيام في كلية “صوفياميت”، وقالت إنها “قادرة الآن على المساعدة” في أعمال الرعاية الصحية ومكافحة وباء كورونا الذي أصاب 11927 في السويد وتوفى 1203 أشخاص نتيجة الإصابة به.
وفي هذا الصدد قالت مديرة إدارة الإعلام والصحافة في الديوان الملكي السويدي مارجريتا ثورجرين، إن الأميرة تريد أن تقدم مساهمة تطوعية للرعاية الصحية في الوقت الذي تنخفض فيه الموارد، وهو ما جعلها تتقدم للتدريب في تلك الكلية الجامعية، إذ تقوم الجامعة بتدريب ما يصل إلى 80 شخصًا أسبوعيًا للمساعدة في رفع العبء الثقيل الواقع على الأطباء والممرضين في البلاد، وفقًا لوسائل إعلام سويدية.
وكانت الأميرة وجميع أفراد العائلة الملكية السويدية يعملون عن بعد خلال فترة الإغلاق في البلاد، بما فيهم زوجها الذي كان حيث يقوم بإجراء مكالمات فيديو واجتماعات من سكنهما في ستوكهولم ، فيلا سولباكين.
يُذكر أن الأمير كارل فيليب كان قد تزوج من صوفيا هيلكفيست فى حفل زفاف أسطوري من العام 2015، والتي كانت تعمل قبل زواجها، كعارضة أزياء ناجحة، ونجمة تلفزيون الواقع، حيث عرفها الجمهور من خلال ظهورها على النسخة السويدية من سلسلة فندق Paradise.
والأمير كارل فيليب هو الابن الوحيد للملك كارل السادس عشر غوستاف والملكة سيلفيا، ويحتل حاليًا المركز الرابع في قائمة العرش السويدي بعد أخته الكبرى الأميرة فيكتوريا وأطفالها الأميرة إستيل والأمير أوسكار.
ولدى الزوجان حالياً طفلان هما الأمير ألكسندر، ثلاثة أعوام ، والأمير غابرييل، عامان.