رغم تفشي فيروس كورونا، إلَّا أن دوقي كامبريدج “كيت ميدلتون” والأمير ويليام” يحاولان التواصل على الدوام مع أبناء شعبهما، وفي أول مشاركة ملكية لهما، قررا إجراء مكالمة فيديو مع تلامذة المدارس ممن يعمل آباؤهم في خط المواجهة وسط تفشي فيروس كورونا.
أجرى الثنائي الملكي مكالمة فيديو من منزلهما آنمر هول في نورفولك مع الموظفين والشباب من أكاديمية كاسترتون الابتدائية في لانكشاير، حيث يساعد المعلمون في رعاية أطفال العاملين في خدمات الخطوط الأمامية بما في ذلك منظمة خدمة الصحة الوطنية والرعاية الاجتماعية، وكذلك محلات السوبر ماركت وسائقو التسليم.
وشوهد الأمير “ويليام” (37 عامًا) و”كيت” (38 عامًا) يتبادلان الضحكات مع تلميذين ارتديا أذني أرانب، بينما قدما لهما باقة افتراضية من الورود الورقية، كما تبادلا معهما أطراف الحديث.
واستعرض التلامذة فنونهم وحرفهم اليدوية في عيد الفصح، بما في ذلك لوحات رسم عليها قوس قزح وقلوب كتب عليها: “شكرًا لك خدمة الصحة الوطنية”.
وكان الدوق والدوقة حريصين على شكر الموظفين على ما يقدمونه خلال أزمة وباء كورونا، والحديث عن التأثير الذي يحدثه على الشباب.